افتتح وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الاثنين المؤتمر السنوى الثالث والعشرين للرابطة الدولية لمراكز التدريب على حفظ السلام، والذى ينظمه مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بالقاهرة، خلال الفترة من 11 – 14 سبتمبر 2017
وأكد الوزير شكري على دور مصر المتنامى فى مجال حفظ السلام على المستوى الدولى، حيث تعد مصر الدولة السابعة على مستوى العالم من حيث المساهمة فى عمليات حفظ السلام.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، بأن وزير الخارجية استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين فى أكبر وأهم حدث يجمع مراكز التدريب على حفظ السلام فى العالم، مشيرا إلى أن استضافة المؤتمر تتزامن مع عضوية مصر فى مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقى.
وأضاف أبو زيد، أن الوزير شكرى تناول فى كلمته مشاركة مصر فى تطوير عقيدة وسياسات حفظ السلام، من خلال اللجنة الخاصة المعنية بحفظ السلام، فضلا عن مشاركتها فى المراجعة الإستراتيجية لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام عام 2015، مشيرا إلى استضافة مركز القاهرة المشاورات الأفريقية لمراجعة أنشطة بناء السلام خلال عام 2014 ، والمشاورات الإقليمية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للجنة رفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة خلال عام 2015، بالإضافة إلى ورشة العمل العربية رفيعة المستوى حول توصيات عمليات المراجعة الأممية لحفظ وبناء السلام عام 2016.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير سامح شكرى أعرب عن سعادته باستضافة مصر لهذا الحدث لأول مرة فى الشرق الأوسط، فضلا عن أنها المرة الأولى منذ عشر سنوات التى يعقد فيها المؤتمر على مستوى أفريقيا، مشيدا بدور مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وما تعكسه جهود المركز من إلتزام مصر تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأضاف وزير الخارجية، أن المركز نجح منذ عام 2014 فى تدريب نحو 11 ألف خبير بمجال حفظ السلام، وتدريب 7 آلاف عنصر من عناصر حفظ السلام، بالإضافة إلى المساهمة فى مجال بناء القدرات ونقل الخبرات، مؤكدا على أهمية مضاعفة الجهود من أجل مواجهة التغيرات والتحديات المتزايدة فى مجال حفظ السلام.
جدير بالذكر، أن الرابطة الدولية لمراكز التدريب على حفظ السلام هى اتحاد تطوعى، أنشئ عام 1995 لجميع المراكز والمؤسسات النشطة فى المجالات البحثية والتدريبية على حفظ السلام، وتهدف الرابطة لنشر فهم أفضل لحفظ السلام ووسائل أفضل لإعداد أفراد حفظ السلام سواءً كانوا عسكريين أو شرطيين أو مدنيين، للاضطلاع بمهامهم في الواقع العملى، كما توفر منبراً للنقاش، لمشاركة أفضل التجارب والدروس المستفادة، وتنسيق برامج التدريب بين مختلف الجهات المعنية بحفظ السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة