أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى، اليوم الثلاثاء، أن الأتحاد الأوروبى سيطبق العقوبات الجديدة التى فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، كما انه مستعد لفرض عقوبات إضافية اذا دعت الحاجة.
وقالت موجيرينى امام جلسة عامة للنواب الأوروبيين فى ستراسبورج: "سنقوم الأن بتطبيق عقوبات الأمم المتحدة كما فعلنا فى السابق".
وأضافت "سنعمل للتأكد بأن جميع شركائنا الدوليين سيقومون بالشيء نفسه لضمان الحد الأقصى من الفاعلية للإجراءات الأقتصادية".
والعقوبات الجديدة التى فرضتها الأمم المتحدة تشمل خفض فى تدفق النفط إلى كوريا الشمالية، مع العلم أن المزود الأساسى لكوريا الشمالية من النفط هو الصين.
وأضافت موجيرينى "سنواصل النقاش الذى اطلق الأسبوع الماضى حول عقوبات إضافية للأتحاد الأوروبى لإستكمال العمل الذى قام به مجلس الأمن وممارسة أقصى الضغط على كوريا الشمالية".
ويفرض الأتحاد الأوروبى حاليا مجموعة من العقوبات على كوريا الشمالية بعضها بمبادرة فردية من الأتحاد وبعضها التزاما بقرارات الأمم المتحدة.
وتطرق وزراء خارجية الأتحاد الأوروبى الأسبوع الماضى إلى احتمال تشديد الضغط على العمال الكوريين الشماليين لطردهم من الأتحاد الاوروبي، وهناك 500 منهم فى بولندا.
وتابعت موجيرينى "أن العقوبات ليست هدفا بحد ذاته لكنها وسيلة لفتح الباب امام عملية سياسية"، داعية مرة جديدة بيونج يانج إلى بدء "حوار سياسي" مع المجتمع الدولى تمهيدا "لنزع السلاح النووى بشكل كامل وقابل للتحقق" فى كوريا الشمالية.
وأضافت المسؤولة الأوروبية "ان هدفنا هو قيام منطقة منزوعة السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية وهذا الهدف لا يمكن الوصول إليه إلا عبر سبل دبلوماسية وسياسية. لا يوجد حل عسكرى لهذه الأزمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة