وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، إلى مطار (بوانت آ بيتر الدولى) فى جزر جوادلوب بالكاريبى وذلك استعدادا للتوجه إلى الجزيرتين الفرنسيتين سان مارتان وسان بارتيليمى لتفقد حجم الدمار الذى لحق بهما جراء إعصار "ايرما".
ويرافق الرئيس ماكرون وزيرا الصحة انييس بوزان والتعليم جون ميشيل بلانكيه وخبراء فى مجالات مختلفة للمساهمة فى عمليات اعادة الإعمار. كما نقلت الطائرة الرئاسية، من طراز (إيرباص) نحو 12 طنا من المساعدات والمعدات والأدوية.
وسيقوم الرئيس ماكرون، فى وقت لاحق، بالتحليق فوق سان مارتان لتفقد حجم الاضرار قبل بدء زيارته للجزيرة حيث سيلتقى بالسكان المتضررين والمسؤولين المحليين.
وكانت الحكومة الفرنسية واجهت اتهامات بالتأخر فى إرسال المساعدات والتعزيزات الأمنية فى الأقاليم الفرنسية المنكوبة والتى شهدت اعمال سلب ونهب بعد مرور الإعصار.
وطالب ممثلون عن المعارضة بفتح تحقيق برلمانى لا سيما فى ضوء المزاعم بأن السلطات الهولندية التى يخضع لها الجزء الجنوبى من سان مارتان أدارت الازمة على نحو أفضل من نظيرتها الفرنسية التى يتبعها القسم الشمالى من الجزيرة.
ومن جانبه، دافع وزير التحول البيئى نيكولا هولو عن تعامل الحكومة مع الازمة، مؤكدا أنها فعلت ما بوسعها ولم تضيع ساعة واحدة.
و أقامت فرنسا جسرا جويا وبحريا لإجلاء السكان الأكثر تضررا وايصال شحنات مساعدات بلغت 85 طنا من الغذاء ومليون لتر مياه صالحة للشرب و2.2 طن من الأدوية.
وكان ملك هولندا فيليم ألكساندر يرافقه وزير الداخلية رونالد بلاستيرك وصل مساء /الاثنين/ فى الجزء الهولندى من سان مارتان لمتابعة نشر المساعدات الانسانية على السكان المتضررين من إعصار ايرما الذى خلف ما لا يقل عن 10 قتلى و7 مفقودين فى الجزر الفرنسية بالاضافة إلى 4 قتلى فى الجزء الهولندى، وفقا لآخر حصيلة للضحايا.
الرئيس الفرنسى خلال الاجتماع
جانب من اجتماع الرئيس الفرنسى
جانب من الاجتماع
ماكرون خلال الاجتماع
ماكرون
وصول المساعدات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة