التقيت ذات مساء نفر من أصدقاء سوء، ارتبت منهم ورأيت أن أهجرهم سريعا، فتعللت لهم بمشاغل الحياة، فأقسم أحدهم بغلظة أن أمكث قليلا فجلست على مضض .
وكان بينهم جدل عن آخر وافته المنية وانسابت دموعهم حزنا على رفيقهم، بينما أنزوى واحد منهم يتلو بصوت شجى قرآنا على روحه، وأقسموا فيما بينهم أن يتوقفوا ثلاث ليال عن سوء فعالهم، نظرت مندهشا فقال كبيرهم: تلك عشرة كبيرة بيننا والعشرة لا تهون إلاّ على أبناء الحرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة