العامة للبناء تجتمع بـ مقاولى التشييد لمناقشة تغيير التشريعات المعرقلة للتنمية

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 12:28 م
العامة للبناء تجتمع بـ مقاولى التشييد لمناقشة تغيير التشريعات المعرقلة للتنمية عبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب أن لقاء ممثلى النقابة العامة مع قيادات الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء يعكس اهتماما خاصا بقضايا ومشكلات العاملين بهذا القطاع الحيوى من أجل نجاح خطوات الإصلاح الاقتصادى التى تعتمد على قطاع التشييد باعتباره قاطرة التنمية وأضاف الجمل أن اللقاء استهدف تهيئة بيئة العمل من خلال رؤية موحدة فى كل مجالات التشييد والبناء تتبناها كل الجهات المعنية لإزالة المعوقات والعراقيل وتغيير بعض التشريعات التى من شأنها تسهيل العمل لتحقيق الأهداف المنشودة، واستكمالا لعدد من الخطوات الجادة التى اتخذتها الحكومة والتى تتزامن مع إعداد رؤية مستقبلية عن المشروعات بالمحافظات وفرص الاستثمار بها أكد عبد المنعم الجمل ان النقابة العامة للبناء تمتلك رؤية تستهدف النهوض بالقطاع وعلى استعداد تام للتنسيق مع المسئولين ومجتمع الأعمال من القطاع الخاص لتقريب وجهات النظر وإزالة أى معوقات بين العاملين والمقاولين وأصحاب الأعمال.

وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب أن اللقاء الذى انعقد أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء برئاسة المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بقطاع التشييد ومنها مشاكل العاملين والعمالة غير المنتظمة وتدريب العمال والاهتمام بمنظومة السلامة والصحة المهنية إلى جانب مراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة والمنظمة للصناعة مشيرا إلى أن قانونى التأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية حظيا باهتمام كبير وخاصة للعمالة غير المنتظمة.

وأوضح الجمل أن اللقاء انتهى إلى الإقرار بتشكيل لجنتين مشتركتين بين الاتحاد والنقابة العامة لدراسة ومناقشة المشكلات، اللجنة الأولى معنية بالتأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية والثانية تختص بدراسة التدريب والسلامة والصحة المهنية على أن تبدأ أول الاجتماعات بداية الأسبوع المقبل وأن تشترك اللجنتين فى إعداد وصياغة رؤية موحدة للمطالبة بتغيير بعض التشريعات والتنسيق مع الجهات المعنية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة