فضح مدير شبكة إعلام أبو ظبى، الدور الخبيث لمنظر الإخوان يوسف القرضاوى، فى المنطقة، ودعاة ما يسمون "الإسلام السياسى" ، وطرق ومساعى القرضاوى فى نشر مفهوم الإسلام السياسى والإرهاب فى المنطقة، مطالبا بضرورة موقف حازم من هؤلاء الدعاة.
وقال على بن تميم، مدير شبكة إعلام أبو ظبى، فى عدة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن المنطقة اكتوت طويلاً من دعاة الزور وآن الأوان لكلمة حازمة توقف تمددهم، ونشر أفكارهم القميئة.
وأضاف مدير شبكة إعلام أبو ظبى: بعض الدعاة جعلوا من القرضاوي إمامهم ومن أردوغان مرشدهم حتى بات ولاؤهم وبيعتهم لهذين الاثنين يفوق ولاءهم لأهلهم وولاة أمرهم، فتجد أمثال أولئك الدعاة يملئون الفضاء صراخًا ودفاعًا عن الإرهاب وتجدهم فى الوقت نفسه أول من يتوارى ويختبئ فى الاستحقاقات الوطنية، فمنذ الثمانينات ومع ظهور "الداعية" التلفزيونى تكاثر "الدعاة"، وما هم بدعاة فحولوا الدين شركة مساهمة للتربح والتلاعب بالعقول".
وشن على بن تميم، هجومًا عنيفًا على يوسف القرضاوى قائلا: "كان القرضاوي يسمى "داعية" في حين جلّ عمله أنصب على الترويج والتمكين للإسلام السياسي والإرهاب بدلاً من نشر القيم الإسلامية السامية، فليس داعية ذلك الذى يستغل فطرة الناس وإيمانهم ويتسلل إلى بيوتهم وعقولهم ليزرع أفكارًا هجينة ويجعلهم ينقلبون ضد أوطانهم".
وتابع مدير شبكة إعلام أبو ظبى:" ليس داعية ذلك الذى يناصر من يدعمون الإرهاب ويرهن ولاءه لجماعة حرفتها التآمر ودينها العمل فى الظلام خدمة لأجندات خارجية مشبوهة، وليس داعية ذلك الذى يحرض على الفتنة والتخريب والدمار ويرهن مصير وطنه وأرضه وشعبه بيد حفنة المتاجرين فى الدين لتحقيق مآرب سياسية شوهاء".
من جانبه أكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن القرضاوى كان له الدور الأكبر فى انتشار حركات الإسلام السياسى والجماعات التى تدعو إلى العنف خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن القرضاوى من أهم الشخصيات التى أسهمت بباع كبير فى انتشار ما يسمى بالإسلام السياسى.
وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية، فى تصريحات لـ"اليوم اسابع"، إن مؤلفات القرضاوى وانتشار دعوته كان لها الحظ الأوفر فى نشر هذا المصطلح، و ما انبسق عنه من جماعات و حركات، وليس فى الدول العربية و حسب بل امتدت أفكار و أطروحات القرضاوى إلى العديد من الدول الإسلامية و الغربية، بل ضربت جذور دعوته أمريكا و روسيا فى انتشار حركات العنف.
وفى الإطار ذاته قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن يوسف القرضاوى كان يمثل الدعوة للتيارات الإسلامية السياسية المسيسة، وكان يروج للفكر المتطرف ولجماعة الإخوان ، منذ عشرات السنوات وحتى الآن.
وحمل العنانى، يوسف القرضاوى مسئولية انتشار الجماعات المتطرفة فى المنطقة، موضحا أن القرضاوى كان له الدور الأبرز فى انتشار الحركات الراديكالية المتطرفة المتأسلمة من جماعة الإخوان وغيرها التى ظهرت مؤخرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة