أكيد أعطى الشعار الكبير للنادى العربى، بل الأكثر عراقة مصريا وعربيا وشرق أوسطيا، وعالميا الأهلى كل شىء وأى شىء لمن استظلوا بـ«شعاره».
فى الأوطان... الكل الغالى والنفيس لصالح العلم.. ليهون كل شىء فى مقابل بقاء العلم خفاقا.. وبالتالى الوطن فى مكانه يستحقها.
فى الأندية.. الشعار الذى يمكن أن نشبهه بالعلم ويعطى الكل ويهبهم القيمة والوجاهة الاجتماعية، بل ويتعدى الأمر الواقع المعنوى لنقله نوعية فى الحياة الاقتصادية.
أظن أنه من الطبيعى أن تصبح أفكارك خدماتك أو أى بضاعة بالبلدى أو أى عمل يمتهنه حاملو الشعار هذه الأشهر، بالتالى الأكثر إقبالا.. فى أقل تقدير من شعب الكيان الرياضى.
يا حضرات.. أقصد بما أقوله ما وصل إليه الحالى خلال مناوشات للائحة العمومية لبعض الجمعية الذين يسخنون الصراع بين قيادات الأهلى الحالية ولقانون واللائحة المعتمدة من كل الهيئات الرياضية، عدا ما تبقى من مجلس الأهلى، وبعض المستشارين للمجلس.
الحقيقية أن كل قيادات الحق فى وجود مستشارين معلنين، أو غير معلومين يأنس بأفكارهم لكن على المتلقى، صاحب القرار، أن يزن خطوته بموازين الماس وليس الذهب فقط!
ياحضرات.. ذكرتنى مقاطع أغنية.. قلى عملك إيه قولى.. قلبى اللى أنت ناسيه.. قولى.
واسأل مرة عليه.. وأنت الغالى عليه تقولى بما يدور فى الأهلى الآن، لكن أسمحولى، إن أمكن، أن نستبدل.. أنت الغالى عليه.. بـ«أعطاك كل حاجة فلابد تشتوف بعينه»!
يا حضرات.. لا أدرى سببا لهذه الحالة من رفض كل ما تم التوافق عليه بين جميع الهيئات!
تخيلوا. أنها المرة الأولى فى تاريخ الرياضة المصرية.. التى نجد أى رأى لنفس الهيئات المماثلة للأهلى ومنها الكبار بحجم الزمالك ومعه الأندية الشعبية.. مش كده!
الأندية الخاصة بالطبقة الوسطى.. الجزيرة وهليوبوليس ومعهم كل هذا القطاع من الأندية!
هناك أيضا الأندية الصغيرة الكل وافق إلا مجموعة محمود طاهر!
يا حضرات.. تذكروا أن الأهلى حين كان يفتح ملفا تجدون خلفه 99٪ من الأندية.. على ما أذكر!
طيب.. لماذا يدفعون بالأهلى ليقف وحيدا!
هل يريد المقربون من محمود طاهر أن يشيعوا جدلا أن كل الأندية صامتة خانعة وهذا ليس حال ولا موقف الأهلى!
ياح ضرات.. هل مجلس طاهر الذى كان على وفاق ومعاهدات سلام مع الثلاثية الدولية والأولمبية المصرية.. ود حسن مصطفى حين قدموا اتفاقا معتمدا أبقى على هذا المجلس بكامل هيئته ثم ناقصا.. إلخ إلى أن وصل للبقاء بـ5 أفراد ورئيس يأتى الآن ليؤكد أنهم يتآمرون على الأهلى!
حسنا فعل المستشار عبدالمجيد محمود، متعه الله بالصحة والعافية،حين أكيد أنه مع لائحة للأهلى.. لكن ليس مع الخروج على ما استقرت عليه كل الهيئات من وجوب الإبقاء على رمزية المكان «المقر الرئيسى»، وعدم السير فى طريق التقسيم، ولولا بنوايا حسنة!
يا حضرات.. الكيان الأحمر الوطن الرياضى للكثير من سكان مصر وبلدان العرب، أعطى للكل ما تمنوه، فلماذا.. الآن الدخول بهذا الكيان إلى عركة لا تسمن ولا تقاوم أى نوع من أنواع الجوع والتعطش للبقاء!
أسئله كثير طائرة.. صدقونى.. على رأسها.. الأهلى وحده ومئات الهيئات موافقة.. إيه بقى فيه إيه!
السؤال الأهم.. هل هى فرصة لعدم الدخول بالنادى إلى الانتخابات فى الموعد القانونى.. ولا إيه؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة