قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن 5 سيدات حصلن على جائزة نوبل للسلام طالبن مستشارة ميانمار أونج سان سو تشى بالتحلى بالمسئولية الشخصية والأخلاقية للدفاع عن أقلية الروهينجا فى بورما.
واتهمن الحاصلات على "نوبل" الزعيمة البورمية باللامبالاة فى وجه محنة الأقلية المسلمة، التى يعانى أبنائها مما يصفه البعض بحملة "تطهير عرقى"، فر على إثرها مئات الآلاف من الأشخاص إلى بنجلاديش.
وجاء فى خطاب الحاصلات على نوبل "بصفتك زميل حائز على جائزة نوبل - الرمز العالمى للحرية العالمية وحقوق الإنسان- والآن مستشار الدولة ورئيس وزراء بورما ، فإنك تتحملين مسؤولية شخصية وأخلاقية فى الدفاع عن حقوق مواطنيك ودعمها".
ووقعت خمس من الحائزات على جائزة نوبل الرسالة في وقت سابق من هذا الأسبوع وهن "ماير ماجوير"، من أيرلندا الشمالية؛ وجودي ويليامز من الولايات المتحدة؛ وشيرين عبادي من إيران؛ وليما غبوى من ليبريا؛ وتوكل كرمان من اليمن.
وأضافت الحاصلات على نوبل "كم عدد أشخاص الروهينجا الذين يجب أن يموتوا. كم عدد نساء الروهينجا اللاتى سيتم اغتصابهن؛ كم عدد المجتمعات التي سيتم تدميرها قبل رفع صوتك في الدفاع عن أولئك الذين ليس لديهم صوت؟ إن صمتكم لا يتماشى مع رؤية "الديمقراطية" لبلدكم التي حددتموها لنا، والتي ساندناها جميعا على مر السنين ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة