حرص ألاف الحجاج المصريون، على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالمسجد النبوى، قبل مغادرة الأراضى المقدسة والعودة لمصر.
ألاف الحجاج أمام قبر الرسول
وتوافد الحجاج على المسجد النبوي الشريف، والذى تعد الصلاة فيه أفضل بمثابة ألف صلاة.
المسجد النبوى
وأسس النبي الكريم بنيانه مع أصحابه الأجلاء، فكان مركز الدعوة الأولى والمنارة التي انطلق منها هدى الإسلام، فبعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، بدأ بيده الشريفة بناء المسجد ونقل الحجارة مع أصحابه.
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم أساس المسجد من الحجارة بعمق ثلاثة أذرع تقريبا ، وجدرانه من الطين اللبن وأعمدته من جذوع النخل وسقفه من الجريد، وبنى له محرابا، وبلغ طوله 35 مترا وعرضه 30 مترا، وارتفاع جدرانه مترين ومساحته الكلية قرابة 1060 مترا وبه 3 أبواب.
ويحتضن المسجد النبوي مكتبتين، الأولى قديمة في وسط الحرم وتوجد بها مخطوطات تراثية، والثانية تقع على سطح الحرم من الجهة الغربية وتضم عددا كبيرا من الكتب والمجلدات ومكتبة رقمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة