قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، إن شركات السمارت فون والسوشيال ميديا تعرف كل شئ عن كل شخص فى العالم، قائلا:" إنها تعرف أكثر مما تعرف أمك أو تعرف زوجتك ونحن نسلم كل هذا بمتعة طوعية وبلا قانون".
وأضاف "صلاح" فى تغريدات كتبها عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، " آي فون x بيشتغل بملامح الوجه وقبلها ببصمة الأصابع وفيس تايم يسجل مكالمات الناس بالفيديو هل ده عادى أم نحتاج إلى قانون ينظم خصوصيتنا مع أبل؟".
جاءت تدوينات الكاتب الصحفى خالد صلاح بعدما تصاعدت وتيرة القلق حول إمكانية استغلال أبل لبصمات الوجه التى تجمعها من خلال نظام فتح جديد يسمى Face ID، ببيعها لأطراف ثالثة لأغراض المراقبة.
وتواجه آبل تساؤلات من الكونجرس بشأن حماية الخصوصية فى "آى فون إكس"، حيث إنه فى الوقت الذى أحدث فيه الهاتف الجديد من شركة آبل، "آيفون إكس"، حالة من الدهشة والإعجاب على مستوى العالم لما يتمتع به من إمكانيات هائلة أبرزها تمتعه بتقنية التعرف على الوجوه "Face ID"، التى تتيح للمستخدمين فتح الهاتف دون الحاجة إلى قارئ بصمات الأصابع أو الزر الرئيسى، إلا أن التقنية نفسها دفعت لتساؤلات بشأن الخصوصية.
وشارك رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع مقالا من موقع ريكود دوت نت المتخصص فى نشر الموضوعات التكنولوجية أكد أنه بعد يوم من إعلان آبل عن هاتفها الجديد، الذى يبدأ سعره من 999 دولارا، مارس السيناتور الديمقراطى، آل فرانكن، ضغطا على عملاق التكنولوجيا للكشف عن ضمانات الخصوصية والآمان التى توفرها للبيانات البيومترية.
وبالنسبة لفرانكن، فإن القلق يتعلق بأن أبل يمكن أن تستخدم بصمات الوجه التى تجمعها من خلال نظام فتح جديد يسمى Face ID، لإفادة قطاعات أخرى من أعمالها، أو بيعها لأطراف ثالثة لأغراض المراقبة أو احتمال تلقيها طلبات من سلطات إنفاذ القانون للوصول إلى نظام التعرف على الوجه، وهى الاستخدامات النهائية التى قد لا يتصورها عملاء أبل، بحسب رسالة فرانكن للشركة أمس الأربعاء.
وكانت شركة أبل قد تحدثت بالفعل عن بعض هذه المخاوف فى وقت مبكر، فعلى سبيل المثال، قال فيل شيلر، النائب الأول الرئيس التنفيذى للتسويق، إنه سيتم تخزين بيانات بصمة الوجه على أجهزة آى فون الفردية وليس إرسالها إلى خادم Cloud الذى تديره الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة