شارك سامح شكرى وزير الخارجية، فى الاجتماع السداسى الذى عقد فى لندن اليوم الخميس، بشأن الأزمة الليبية، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المبعوث الأممى إلى ليبيا استعرض أبرز تطورات الملف الليبى على الصعيدين الأمنى والسياسى، وعرض رؤيته بشأن الاجتماع القادم المقرر عقده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 20 سبتمبر الجارى فى نيويورك، وأضاف أن الحضور اتفقوا على أهمية دعم جهود المبعوث الأممى الرامية إلى حلحلة الأوضاع فى ليبيا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، إن الوزير شكرى استعرض الجهود المصرية المستمرة لتقريب وجهات النظر بين القيادات الليبية على الصعيدين المدنى والعسكرى، مؤكدا على موقف مصر الداعم للوصول إلى حل توافقى يضمن الوصول إلى تسوية سياسية على أساس اتفاق الصخيرات.
ولفت أبو زيد، إلى أن الحضور أبدوا ارتياحهم لتراجع نشاط التنظيمات الإرهابية فى ليبيا مؤخرا، وهو ما أرجعه الوزير شكرى إلى تراجع مستوى التمويل المقدم لهم فى الأشهر الأخيرة، مشددا فى ذات السياق على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لمواجهة ظاهرة الإرهاب من خلال إيجاد رؤية دولية شاملة تضمن التصدى لها واجتثاثها من جذورها.
فيما بحث وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الخميس، مع وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى أنور قرقاش، مستجدات الأزمة الليبية وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزارى السداسى المنعقد فى لندن.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى ، إن وزير الخارجية أشاد خلال اللقاء بالعلاقة الأخوية التى تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومستوى التنسيق بين الجانبين بشأن مجمل القضايا الإقليمية، لاسيما ما تشهده المنطقة العربية من حالة سيولة سياسية وأمنية عصفت بمؤسسات الدول وكياناتها وطالت مقدرات شعوبها.
من جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتى على حرص بلاده على التشاور والتنسيق مع مصر بشأن الأوضاع الإقليمية، واستمرار التباحث بشأن الأزمات التى تعانى منها المنطقة العربية من أجل التوصل إلى أفضل السبل لتسويتها.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إن اللقاء شهد تباحثاً بشأن مستجدات الأزمة في ليبيا، واستعرض الوزير سامح شكرى خلال اللقاء الجهود المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة في ليبيا، مؤكداً حرص مصر على استمرار التواصل مع كافة الأطراف الليبية من أجل تعزيز التوافق وبناء المصالحة الوطنية.
كما أكد الوزير شكرى، على أهمية دعم جهود المبعوث الأممى غسان سلامة، والحفاظ على مرجعية الاتفاق السياسى كإطار للحل، وأن يتم إدخال أية تعديلات محدودة مطلوبة على الاتفاق بشكل سريع من أجل الخروج من حالة الانسداد السياسى القائم وتجنب الوصول لفراغ سياسى في ليبيا بعد 17 ديسمبر المقبل، مع انتهاء الفترة الانتقالية كما حددها اتفاق الصخيرات.
وأضاف المتحدث الرسمى، أنه قد برز توافقاً كاملاً بين الجانبين خلال اللقاء، وأشاد الجانب الإماراتي بالجهود والتحركات المصرية من أجل تحقيق المصالحة فى ليبيا، وأكد فى هذا الإطار على دعم الإمارات للاجتماعات التى تستضيفها القاهرة من أجل بناء المصالحة الوطنية والتقريب بين مختلف الأطراف الليبية.
وأردف أبو زيد، بأن الوزير شكرى ونظيره الإماراتى اتفقا على ضرورة أن تتضمن الترتيبات المستقبلية خطوات جادة من أجل بناء المؤسسات الوطنية واستعادة وحدة الكيان الليبى، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة الأراضى الليبية وتحترم خيارات شعبها.
وشدد الجانبان على ضرورة استمرار التشاور وتنسيق الجهود بينهما خلال الفترة القادمة، لاسيما قبيل انعقاد الاجتماع رفيع المستوى الخاص بليبيا والمقرر عقده على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فيما التقى وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الخميس، غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزارى السداسى فى لندن بشأن الأزمة الليبية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكرى أكد خلال اللقاء على دعم مصر لجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الوحيد لتسوية الأزمة الليبية، مشدداً على أهمية تكاتف جميع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة لدعم هذه الجهود.
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية دور الأمم المتحدة فى متابعة تنفيذ اتفاق الصخيرات، وحرص الجانب المصرى على التشاور والتنسيق مع الأمم المتحدة فى هذا الشأن.
ومن جانبه، أشاد المبعوث الأممى بالتحركات المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة فى ليبيا، وما تبذله من جهود لتفعيل المسار السياسى من خلال الحل السلمى والحوار بين الأطراف الليبية المختلفة.
كما أشاد بنتائج الاجتماعات التى استضافتها القاهرة بين الأطراف الليبية، والتى أسفرت عن وضع مسار ورؤية قدمها الليبيون من أجل الخروج من حالة الانسداد السياسى الحالى فى ليبيا، ومؤكداً على أن هذه الرؤى تمثل إطاراً هاماً لتحركات المبعوث الأممى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، إن الوزير شكرى شدد خلال اللقاء على أن نجاح أى حل فى ليبيا مرهون بأن يكون من صنع الليبيين أنفسهم، وأنه لا يجب أن يفرض أى طرف رؤيته على الجانب الليبي، وذلك من أجل ضمان التوصل إلى حلول حقيقية لتسوية الأزمة الليبية، وبما يضمن الحفاظ على وحدة واستقلالية الأراضى الليبية.
وفى ختام اللقاء، استعرض الوزير شكرى وغسان سلامة، الجهود التحضيرية من أجل الإعداد للاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا، والذى من المقرر أن يعقد يوم 20 سبتمبر الجارى على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة