الانتهاء من نقل 80% من أهالى مثلث ماسبيرو لمشروع الأسمرات.. نائب وزير الإسكان: 50 أسرة حصلت على تعويضات وتركت المنطقة بعد إزالة العقارات والعشش.. وميزانية صندوق تطوير العشوائيات مفتوحة للقضاء على العشوائيات

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 04:30 م
الانتهاء من نقل 80% من أهالى مثلث ماسبيرو لمشروع الأسمرات.. نائب وزير الإسكان: 50 أسرة حصلت على تعويضات وتركت المنطقة بعد إزالة العقارات والعشش.. وميزانية صندوق تطوير العشوائيات مفتوحة للقضاء على العشوائيات الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، أنه تم تسليم عدد 50 أسرة من أهالى ماسبيرو الشيكات الخاصة بهم، وتم إزالة العشش والمنازل الخاصة بهم، فور تسليمهم الشيكات.

 

وأضاف الدكتور أحمد عادل درويش، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن اجمالى العدد الذى طلب الحصول على التعويض المادى 2800 أسرة، ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة تسليم أكبر عدد من الشكيات تمهيدا لإزالة المنطقة بالكامل والبدء فى تطويرها يناير المقبل.

 

وأشار إلى أنه تم نقل نحو 335 أسرة لمشروع الأسمرات من إجمالى 425 أسرة، بنسبة 80% ، مؤكدا أن هناك جهد غير عادى يتم فى ملف مشروع مثلث ماسبيرو للانتهاء منه فى الموعد المحدد وتطوير أكبر منطقة عشوائيات فى قلب القاهرة.

 

وأكد نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، أنه تم الإعلان عن تقييم العقارات بمشروع مثلث ماسبيرو، وتم إرسالها للحى وذلك لإخطار الملاك بها.

 

وحول قيمة المبالغ المالية التى سيحصل عليها كل مواطن، أشار إلى أن وزارة الإسكان رصدت مبلغ 600 مليون جنيه، كمبلغ مبدئى لتعويض الأهالى عن مساكنهم مقابل ترك المنطقة، مشيرا إلى أنه سيتم منح كل مواطن مبلغ 60 ألف جنيه عن كل غرفة مهما كان مساحتها، بالاضافة لـ 40 ألف جنيه مصاريف انتقال.

 

وأضاف الدكتور أحمد عادل درويش، أن 70% من قاطنى مثلث ماسبيرو طلبوا الحصول على تعويض مادى.

 

وحول تفاصيل الاتفاق النهائى الذى توصلت إليه وزارة الإسكان مع الملاك والأهالى بالمنطقة، أكد الدكتور أحمد عادل درويش، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه تم التوصل لاتفاق مع الملاك على أن تحصل الدولة على 40% من أراضيهم لبناء وحدات عليها للأهالى، مقابل منحهم الفرصة والحق فى البناء أو الاستثمار داخل المنطقة، وبالنسبة للأهالى تم التوصل لـ4 حلول مناسبة، ليختاروا منها الحل الأمثل لهم.

 

وفى سياق أخر، أشار الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان لتطوير الحضرى، أن العام المقبل سيشهد إعلان محافظات السويس والبحر الأحمر وبورسعيد، خالية من المناطق العشوائية غير الآمنة.

 

وبما يتعلق بميزانية صندوق تطوير المناطق العشوائية، أشار إلى أن هناك تعليمات من القيادة السياسية بأن تكون الميزانية مفتوحة دون غطاء محدد للإنتهاء من تطوير املناطق العشوائية غير الآمنة فى أسرع وقت ممكن، وأى مبالغ يحتاجها الصندوق يتم توفيرها على الفور.

 

الجدير بالذكر أن المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، قد أكد أنه تم تسكين نحو  5200 أسرة من سكان المناطق العشوائية الخطرة من الدرجة الأولى والثانية بمشروع الأسمرات، لافتا إلى أن مدينة الأسمرات تستقبل يوميا من 50 إلى 100أسرة من أحياء منشاة ناصر والسيدة زينب وغرب مدينة نصر ودار السلام ومصر القديمة والخليفة.

 

وأكد المحافظ بأن مدينة الاسمرات تعد من أهم المشروعات السكنية التى أقيمت حيث تضم بمراحلها الثلاثة أكثر من 18 ألف وحدة سكنية بالاضافة إلى انشائها كمجتمع متكامل الخدمات يضم المدارس والوحدات الصحية والثقافية والملاعب والاسواق والمحلات مع توفير وحدات نقل داخلية لتيسير الانتقال للمواطنين وتحقيق مجتمع مستقر أمن لقاطنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد

مشروع تطوير مثلث ماسبيرو

أتمنى أن تكون المتنزهات المقترح إنشاؤها في هذا المكان متاحة لاستمتاع للمواطن المصري "العادي". لأن القاهرة هي أقل عواصم العالم في نصيب الفرد من مساحات المتنزهات. والأهم من ذلك، لأن إغلاق جزء من شاطيء النيل في وسط القاهرة أمام المواطن المصري ستكون له، إن حدث لا قدر الله، دلالة رمزية بالغة السوء على كل شيء. وستكون المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ أن استولت سفارة المحتل البريطاني على جزء صغير من نهر النيل، وستكون أسوء بما لا يدع مجالاً للمقارنة!!!! وبعد ذلك، مصير جزيرة الوراق. الحد الأدنى من العقل يقول أن الأغنياء والسياح يمكنهم الذهاب إلى متنزهاتهم في أي مكان تقام فيه. أما مواطنو القاهرة العاديون (15 مليون)، فلا يمكنهم الترويح إلا في القاهرة. وأتمنى مخلصاً أن يعمل الحكام لصالح المواطن العادي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة