أبلغ المراهق المتهم بفتح النار داخل مدرسته العليا، فى ولاية واشنطن الأمريكية، الشرطة، أنه أخذ الأسلحة النارية من خزانة الأسلحة الخاصة بوالده، وأنه أراد أن يُلقن زملاءه فى الدراسة درسا فى "الاستئساد".
وتشير شهادة قدمها مُحقق شرطة عقب القبض على المتهم "كاليب شارب"، البالغ من العمر 15 عاما، إلى أن الفتى الضحية دأب على الحط من شأن المتهم وانتقاده، فيم أصيبت ثلاث فتيات جراء إطلاق النار، وكانت الفتيات فى حالة مستقرة فى المستشفى، يوم الخميس.
وقال أوزى كنيزوفيتش - قائد شرطة مقاطعة سبوكين، التى وقع فيها الهجوم – للصحفيين، "نعتزم محاكمته كراشد فى تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار".
ورفض كنيزوفيتش، بحث ما يعتقد المحققون أنه الدافع وراء إطلاق النار، لكنه أشار إلى قضايا متعلقة بالصحة العقلية، وإلى أن "شارب"، ربما يكون متأثرا بالعنف الذى يظهر فى التلفزيون وألعاب الفيديو.
وقال مكتب قائد الشرطة، إن وثائق خاصة بالمتهم تشير إلى أنه خطط للهجوم، وإن لم يتضح منذ متى، ووفقا لمحقق الشرطة، فقد أبلغ زميل آخر، الشرطة، أن "شارب"، صنع عبوات ناسفة بدائية باستخدام مواد كيماوية متعددة، وأن والده اشترى له أسلحة نارية.
وقالت سائقة حافلة المدرسة، إنها شعرت بالريبة عندما صعد "شارب"، صباح الأربعاء، وهو يحمل حقيبة رياضية كبيرة لما تعرفه عنه من عدم المشاركة فى الأنشطة الرياضية، وليس معروفا ما إذا كانت السائقة أخطرت أحدا بالأمر.
يذك أن "شارب"، سلم نفسه إلى أحد حراس المدرسة بعد أن فرغ مسدسه من الذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة