دعت المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الانسان (أوفيد)، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون- الذى استقبل أمير قطر تميم بن حمد، اليوم الجمعة بقصر الإليزيه، إلى الضغط على النظام القطرى حتى يتوقف عن دعم الإرهاب فى العالم.
وقال جون ماهر رئيس المنظمة- فى تصريحات صحفية على هامش المظاهرة التى جرت اليوم بباريس اعتراضا على زيارة أمير قطر لفرنسا- إن الوقفة حملت عدة رسائل بينها مطالبة الرئيس ايمانويل ماكرون بالوفاء بوعده بالعمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدى بحزم للجهات الداعمة له.
وندد رئيس المنظمة- التى تتخذ من باريس مقرا لها- بالامتيازات الضريبية التى تحصل عليها قطر فى فرنسا والتى تتيح لها إقامة استثمارات واسعة فى البلاد، مطالبا باريس بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة حال واصلت دعمها للجماعات الارهابية وذلك على غرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين).
واعتبر ماهر أن المصالح الاقتصادية مع قطر لا يجب ان تؤثر على جهود مكافحة الإرهاب الذى يدفع ثمنه المواطنون الأبرياء، مشددا على ضرورة إيلاء الأولوية لمكافحة الارهاب والدول الممولة له.
وكانت ساحة "تروكاديرو" أمام برج ايفل فى باريس قد شهدت اليوم مظاهرة شاركت فيها الأحزاب السياسية وعدد من المنظمات الحقوقية، حيث دعت قوى سياسية فى فرنسا إلى التظاهر الْيَوْمَ ضد إرهاب تنظيم الحمدين.
وشارك فى المظاهرة وفد الدبلوماسية العربية الذى أسسه احمد الفضالى وبعض ممثلى الدول العربية.. وأعرب المتظاهرون عن رفضهم التام لزيارة تميم لأوروبا واستنكروا زيارة "أمير الإرهاب" إلى ألمانيا وفرنسا، وذلك لثبوت إدانته فى دعم وتمويل الإرهاب فى العالم.
وجاءت دعوات السياسيين فى فرنسا للتظاهر ضد إرهاب قطر، تضامنا مع الحركة العالمية لمكافحة إرهاب هذه الدولة، والتى انطلقت الأربعاء الماضى فى مقر منظمه الأمن والتعاون الأوروبى.
