دعوات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعى، تحمل بين طياتها أسهم التخريب المسمومة تدعو للثورة والتمرد على الأسرة الحاكمة فى المملكة العربية السعودية، بقيادة العاهل سلمان بن عبد العزيز، أطلق الداعون لها "حراك 15 سبتمبر"، لكن على أرض الواقع لا وجود لها.
الدعوات المجهولة قابلها سيل من التدوينات التى تؤكد أن هذه الدعوات ما هى إلا وهم فى خيال الداعين لها، الذين استخدموا حسابات جديدة دشنت خلال اليومين الماضيين، مما يعنى أنها حسابات وهمية كشف البعض عن مصدرها الذى اكتشف أنه صادر من قطر وإيران.
كانت البداية مع تدوينات الدعاة السعوديين، الذين أكدوا على عدم الانصات لهذه الدعوات المشبوهة، حيث قال محمد العريفى: "صيانة المجتمع مما يزعزع أمنه ويشتت وحدته واجب الجميع، أتمنى من شبابنا وبناتنا الحذر من دعوات لا تلتفت لأمن البلاد وتماسكها"، أما الشيخ عائض القرنى فقال: "نحن مع سلمان ومحمد على هدى الشريعة، السعوديين والله كلنا حضر وبوادى الوطن برقابنا عهد علينا ما نبيعه، ما نطيع المرجف المفتون والنذل المعادى".
وأضاف القرنى: "من ركب فى سفينة الوطن فعليه أن يتق الله ولا يخرق السفينة فتغرق ويغرق أهلها، المحافظة على مكتسبات الدولة والوطن تحت قيادة شرعية واجب شرعى"، موجها رسالة للشباب السعودى، قائلا: "لا تكن لعبة وأضحوكة فى يد من يسوّقون الوهم وينشرون الفتنة والبلبلة، حراك ما يُسمّى 15 سبتمبر للفشل والخيبة، لن نذهب وراء السراب ولن نطارد الوهم ولن نضيع مكتسبات وطننا واجتماع شملنا على الكتاب والسنة، ولنحذر ممن قال الله عنهم (يخربون بيوتهم بأيديهم)".
عائض القرنى
فيما حذرت رئاسة شئون الحرمين، عبر حسابها الرسمى على تويتر، وكتبت: "أيها الشباب.. احذروا الدعوات المهددة للأمن المزعزعة للاستقرار، فإن الواقع الذى عاشته وتعيشه بلدان ممن حولنا يذكرنا بأن انفلات الأمن أعظم الشرور"، فيما كتب الحساب الرسمى لهيئة كبار العلماء بالسعودية: "نعيش فى المملكة نعمة بعد فقر، وأمنا بعد خوف، وعلما بعد جهل، بفضل التمسك بالدين، مما أوغر صدور الحاقدين الذين يتمنون زوال ما نحن فيه"، وأضافت: "الدعوة إلى المظاهرات دعوة آثمة أطلقها شذاذ فى الآفاق؛ هم بحمد لله مخذولون، وشعبنا مع قيادته فى عزّ ووحدة واجتماع كلمة".
رئاسة شؤون الحرمين
وقال محمد السلمى، رئيس مركز الخليج العربى للدراسات الإيرانية: "ما يسمى بـحراك 15 سبتمبر هو نسخة مكررة من ثورة حنين فى خضم الخريف العربى، حينها لم ينجح أحد، واليوم ستكون النتيجة كذلك، لأنكم أمام شعب السعودية"، مضيفا: "بحمد لله، كل يوم هناك حراك فى السعودية، حراك تعبدى، طاعة للرحمن وولاء للقيادة، أما حراك الخراب والدمار فليس عند المواطن السعودى".
هيئة كبار العلماء
وعلى مستوى المغردين، قال عبد العزيز التويجرى: "حراك 15 سبتمبر دعوة باطلة مصيرها البوار، واليوم تنعم بلادنا بحراك الأمن والخير والسلام كما كانت دائما، فالحمد لله"، وقال طلال: "الشعب السعودى ضرب أروع الأمثلة فى الوفاء والوعى والإخلاص لدينة وبيعته لولى الأمر"، وقال عبد الرحمن الدحيم: "أرادوها حراك 15 سبتمبر للزعزعة، وبقدرة قادر ولُحمة وطن باتت وبالاً عليهم وأصبح بفضل الله حراكنا حب وولاء".
الدحيم
السلمى
طلال
عبد العزيز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة