وزير الأوقاف يتحدث عن حسن الخاتمة بخطبة الجمعة.. والأزهر يتناول "نصرة مسلمى بورما"

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 05:15 م
وزير الأوقاف يتحدث عن حسن الخاتمة بخطبة الجمعة.. والأزهر يتناول "نصرة مسلمى بورما" د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث المساجد التابعة لوزارة الأوقاف فى خطبة الجمعة عن "حسن الخاتمة بين الاجتهاد والتوفيق"، حيث ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر بعنوان حسن الخاتمة، بحضور اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، والشيخ سلامة عبدالرزاق وكيل أوقاف الجيزة، ومحمد الشافعى مدير أوقاف 6 أكتوبر، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بديوان عام وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
 
 

حسن الخاتمة

وقال الوزير خلال الخطبة: "إذا أردنا حسن الخاتمة علينا الاجتهاد بالعمل وأن يكون حسن ظننا بالله عز وجل وأنت تسعى بكل اعمالك وانت تدعو لله ان يقبل وجدد التوبه وجدد النيه مع الله".
 
 
وفى الجامع الأزهر، ألقى خطبة الجمعة الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وتناولت نصرة المسلمين الروهينجا الذين يتعرضون للاضطهاد والتطهير العرقي من قبل سلطات ميانمار.
 
 

نصرة مسلمى بورما

وقال الدكتور لاشين، إن نصرة المستضعفين ورد الظلم عنهم هو واجب على العالم الإسلامى حتى إن لم يكن هذا المستضعف من المسلمين، لقوله تعالى: ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه)، وهو ما طبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استنجدت به قبيلة خزاعة بعد أن هاجمتهم قبيلة بكر وقتلت منهم الكثير وساعدتهم قريش في ذلك، فانتصر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لهم، وكان ذلك سببًا في فتح مكة.
 
 
وشدد خطيب الجامع الأزهر على أن نصرة مسلمي الروهينجا هو واجب على كل مسلم، وعلى كل صاحب ضمير في العالم، مستنكرًا الصمت العالمي تجاه مايتعرض له مسلمو الروهينجا من قتل وتعذيب، لإجبارهم على الفرار من قُراهم في إقليم أراكان ببورما، وعدم اتخاذ العالم أى قرار يجبر السلطات فى بورما على وقف أعمال التطهير العرقى ضد المواطنين الروهينجا.
 
 
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كان قد أصدر بيانا ندد فيه بما يتعرض له مسلمو الروهينجا، ودعا إلى استصدار قرار من مجلس الأمن للتدخل ضد سلطات ميانمار، وتعقب المسؤولين عن الانتهاكات ضد المواطنين المسلمين وتقديمهم للمحاكمة الدولية، كما أكد فضيلته  أن الأزهر سيقود تحركات دولية لإنهاء هذه المأساة التي يتعرض لها مسلمو إقليم أراكان.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة