قال المتحدث باسم الرئيس النيجيرى، محمد بخارى، إن بخارى، سيتوقف فى لندن التى قضى فيها خمسة أشهر هذا العام للعلاج، فى طريق عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث فيمى أديسينا، فى بيان عبر البريد الإلكترونى، أن بخارى، سيتوجه إلى نيويورك يوم الأحد، وستكون تلك أول مرة يغادر فيها بخارى نيجيريا منذ عودته فى 19 أغسطس، من بريطانيا، حيث كان يُعالج من مرض لم يُكشف النقاب عنه.
وقال أديسينا، إن بخارى، سيتناول غداء عمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وزعماء آخرين، وأضاف "سيتوقف الرئيس بخارى فى لندن فى طريق عودته إلى البلاد"، ويرافق بخارى، فى رحلته، وزراء من الحكومة، وحكام ثلاث ولايات.
وقال وزير الخارجية النيجيرى، جيفرى أونياما، للصحفيين فى الأمم المتحدة، بنيويورك، يوم الجمعة، إن بخارى، فى صحة جيدة جدا وعاد إلى ما كان عليه من قبل، مضيفًا "عقدنا اجتماعا طويلا جدا لمجلس الوزراء قبل يومين وكان فى حالة ممتازة بكل الأوجه الممكنة، فيما لم يذكر أديسينا، ما إذا كان بخارى سيخضع للعلاج فى لندن، وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأدى رفض الكشف عن تفاصيل مرض الرئيس إلى تكهنات حول ما إذا كان بخارى، (74 عاما)، فى حالة صحية تسمح له بقيادة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان وأكبر اقتصاد بالقارة، حيث زار بخارى، لندن فى رحلة علاجية لمدة شهرين من يناير، ثم سافر إليها مرة أخرى من السابع من مايو حتى 19 أغسطس.
وبعد الزيارة الأولى قلص الرئيس يوم عمله إلى بضع ساعات، حسبما قال دبلوماسيون، ومصادر حكومية، فى ذلك الوقت، ولكن بعد الرحلة الثانية نشر مكتب بخارى سلسلة من الصور، وأصدر بيانات عن لقاءاته التى تضمنت اجتماعات مع نائبه وقادة القوات المسلحة ووزراء المجموعة الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة