مسربة "ويكيليكس" تغلق الهاتف فى وجه عميد هارفارد بعد رفض منحها "الزمالة"

السبت، 16 سبتمبر 2017 04:36 م
مسربة "ويكيليكس" تغلق الهاتف فى وجه عميد هارفارد بعد رفض منحها "الزمالة" تشيلسى مانينج - مسربة وثائق ويكيليكس
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها اليوم، السبت، أن تشيلسى مانينج، الجندى الأمريكى السابق – المعروف ببرادلى مانينج قبل تحوله جنسيا - والتى سربت مئات الآلاف من أسرار الدولة وسجنت سبع سنوات فى السجن العسكرى، قامت بإنهاء مكالمة هاتفية مع عميد كلية هارفارد كينيدى بشكل مفاجئ، تعبيرا عن امتعاضها بشأن قرار إلغاء قرار منحها درجة الزمالة وسط ضغط شديد من وكالة المخابرات الأمريكية المركزية الـCIA .

 

وكانت مانينج قد أغلقت الخط فى وجه العميد دوجلاس المندورف أثناء محادثتها لتبرير قراره إلغاء درجة الزمالة بعد يوم واحد فقط من إعلانها، وكان العميد قد قال إنه بحاجة إلى التحدث مع مانينج "بشكل عاجل" بعد أن اعترضت شخصيات بارزو من وكالة الاستخبارات المركزية على استضافتها، باعتبار أن جامعة هارفارد تقدم بذلك مكانا للمخبرين بين برنامجها الزميل الزائر لعام 2017-2018، مما رفع من احتمال أن واحدة من المؤسسات الأكاديمية الأمريكية المرموقة قد رضخت لضغوط من أجهزة الاستخبارات.

 

وقد ندد مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى ايه) بدعوة مانينج للتحدث أمام طلبة معهد السياسة بالجامعة، وألغى ظهوراً مقرراً له فى إحدى كليات الجامعة.

 

وأوضحت الصحيفة أن بومبيو كان من المقرر أن يحاضر فى كلية جون أف. كينيدى الحكومية فى جامعة "هارفارد"، لإلقاء خطاب حول المخاوف الأمنية العالمية، لكنه انسحب، واصفاً عرض الجامعة المقدم إلى تشيلسى مانينج بـ "ختم الموافقة المخزى"، ووصفها بـ "الخائنة".

 

ودعت الجامعة بومبيو، بالإضافة إلى 10 أشخاص آخرين للمشاركة فى الفعالية، وبينهم السكرتير الصحفى السابق فى البيت الأبيض شون سبايسر، والمدير السابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانتخابية كورى ليفاندوفسكى، للتحدث كزملاء زائرين.

 

لكن بعد ساعات من انسحاب بومبيو، جردت الجامعة مانينج من لقبها.

 

وأشارت الجامعة إلى أن منح مانينج صفة زميلة زائرة "خطأ"، وأوضحت أن دعوتها إلى الجامعة ليست تأييداً سياسياً لها، بل فرصة لتواصل التلاميذ مع "أشخاص يملكون وجهات نظر مختلفة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة