13 مسرحية أجنبية بمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى وبدون تمثيل سياسى

الأحد، 17 سبتمبر 2017 10:00 م
13 مسرحية أجنبية بمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى وبدون تمثيل سياسى المسرحيات المختارة للمشاركة فى مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختار مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، الذى تنطلق فعالياته يوم الثلاثاء 19 سبتمبر، 13 عرضا مسرحيا من دول أجنبية وأفريقية وأسيوية، ولم يضع فكرة التمثيل السياسى فى اختياره سواء فى العروض العربية أو الأجنبية من قارة أفريقيا أو أسيا أو الأمريكتين.

 

واختارت اللجنة المكلفة باختيار العروض والمكونة من المخرج ناصر عبد المنعم رئيسا، والدكتورة آمال مظهر والفنانة معتزة عبد الصبور والفنان أحمد مختار، ومهندس الديكور حازم شبل والناقد محمد مسعد.

 

ومن المسرحيات التى تم اختيارها "الشقيقات الثلاثة" لفرقة مسرح تابيلسى – جورجى تأليف أنطون تشيكوف وإخراج قنسطنطين بورتسيلادزى وتتناول فكرة العزله وليس الانعزال عن المجتمع، التواجد بداخله وبقاء الشخص بمفرده مع ذلك، شعورك بأنك ولدت فى الوقت الخطأ والمكان والبيئة الخاطئين، تحلم وتتمنى أن توجد موسكو فى مكان ما، حيثما يمكنك العيش ونيل مكانك الذى تستحقه وسط المجتمع.

 

ومن دولة كينيا تم اختيار العرض المسرحى "الحيوات السريّة لزوجات بابا سيجى" لفرقة أفريقى جدا - كينيا، وهى تأليف لولا شونيين وإخراج ميمونة جالو، والمسرحية ترصد حكاية قوية عن الخداع والخيانة والحب والصداقة، حيث تصور حياة بابا سيجى، البطريرك الذى يحاول فك غموض كون زوجته الرابعة عاقرا، وخلال بحثه، نكتشف الأثقال التى يضعها المجتمع على المرأة.

 

ومن المسرحيات المختارة أيضا "بريفاتوبى" لمركز لاجارديا للفنون – الولايات المتحدة الأمريكية، والعرض من تأليف ماريا إيفستاثيادى وإخراج هاندان أوزبيلجين، والمسرحية تلقى الضوء على الخوف المتزايد من الآخر فى المجتمعات المعاصرة، وعلى غرار العبثية، ترسم ماريا صورة وحشية عن مجتمع يتمسك بكل ما أوتى من قوة بمميزاته ضد الغرباء، فى عالم قسمت فيه الثروات بشكل غير عادل، بينما تتزايد أزمة اللاجئين، وهناك أيضا مسرحية "عطيل" لفرقة مونتى كولتور فاكتوريج – بلجيكا تأليف وليم شكسبير وإعداد حسن خيون ورشا فاضل وإخراج حسن خيون، والمسرحية ترصد التشابه الكبير بين قصة حياة عطيل وما حدث لصدام حسين والعراق بعد الغزو الأمريكى، كما أيضا يوضح العلاقة المتوترة بين العراق متمثلة فى شخصية ديسدمونة وصدام حسين متمثل فى شخصية عطيل.

 

وتشارك الولايات المتحدة الأمريكية فى المهرجان بالعرض المسرحى "وفاة بائع متجول لـ (مسرح ميتو - الولايات المتحدة الأمريكية)، تأليف أرثر ميلرو إخراج روبن بوليندو والعرض يتميز بأجواء آسرة فريدة من نوعها، حيث يبدأ اعضاء الفريق بسؤال انفسهم وسؤال الجمهور "ماذا يحدث لنا عندما لا نصبح ما نحن عليه؟"، يقدم مسرح "ميتو" واحدة من اكثر عروضه تحديا وجرأة، مع استخدام بعض النظريات اليابانية، واستخدام الأقنعة، والعرائس التايلاندية، وتشارك دولة السويد بمسرحية "فى قلب الحدث" لـ(فرقة المركز العربى للثقافة والإعلام - السويد) تأليف وإخراج مهند الهادى، ويتناول العرض فى الوضع الطبيعى وفى كل زمان ومكان تكون المصادفة هى الوحيدة التى تشكل موت الإنسان لكن فى بغداد لدى الإنسان العراقى خيارات عديدة فى أن يتحقق موته بثمن بخس، وفى بغداد لديه خيار وحيد وهو "أن يعيش بالمصادفة"، ومن المسرحيات المشاركة أيضا مسرحية " انطلقوا" (الولايات المتحدة الأمريكية)، تأليف جوشوا لوبين ليفى وإخراج كانيزا شال والعرض مستوحى من "كتاب الموتى" المصرى، وهو نص يهدف أصلا إلى توفير مخطط للحياة الاخرى للميت، تستخدم الاسلوب التناظرى، كما تستخدم الموسيقى و بعض الرقصات لتصور ما كان يحدث من طقوس عند دفن الموتى.

 

كما تشارك دولة أرمينا بمسرحية "ميديا" لـ(فرقة يريفان دراما للمسرح - أرمينيا)، والعرض تأليف يوريبيديس وإخراج جريجور كاتشاتريان وتنقسم قصة ميديا إلى 6 حلقات وتقوم 6 ممثلات بالرقص مع الكلام، حتى يوضحوا مشاعر وأفعال ميديا، ويضم العرض أيضا موسيقى مباشرة باستخدام الآلات الموسيقية الغريبة، وتشارك الصين بمسرحية "9 ونصف حب لـ(فرقة مسرح مينج - الصين) تأليف وانج هاو وإخراج مينج جينجوى، والمسرحية تتناولب قصة انتقام حقيقية حدثت فى جنوب الصين، إلى جانب استخدام ملحمة هوميروس، القصة اليونانية الشهيرة. طريقة السرد المستخدمة هى المونتاج حتى تتجمع كل العناصر مثل الشعر والاساطير والأدب الكلاسيكى، وتشارك دولة أرمينيا بمسرحية أخرى، وهى "رحلة فوق المدينة تأليف أنوش اسليبيكيان وإخراج نارين جريجوريان ويحكى هذا العرض قصة فتاة فقدت نظرها فى حادث فى صغرها وتبدأ المسرحية فى اليوم المقرر للجراحة، لكن أفكار الفتاة كانت تملؤها الشكوك والخوف من مصيرها بعد العملية، فتفكر فى أن البقاء هكذا أفضل لها لأن هذا هو عالمها الذى لونته، وعاشت فيه طوال العشرين سنة الماضية ومن المسرحيات التى تشارك بها (فرقة الريسكاتى سى آى إيه - المكسيك)، مسرحية "ماسكارا ضد كابيليرا" تأليف فيكتور باندا وإخراج جورج إيروين فيتيا، وتتناول المسرحية أحداث العرض فى حلقة غير متصلة فى وسط ثلاثة من الجمهور الأمامى، الديكور مصنوع من أربع براميل مختلفة الأحجام. يُروى فى العرض قصتين مختلفتين؛ تدور الأولى حول المصارع الشعبى ابولو جارسيا والثانية حول مفهوم الوطنية لدى الناس.

 

ومن المسرحيات المشاركة "قفص رقم واحد.. طائر رقم اتنين" لـ(فرقة مسرح فيكى لارين - شيلي)، والعرض تأليف و إخراج فيكى لارين وهو عرض وثائقى، خيالى، مقتبس عن قصة امرأة كانت محبوسة فى قفص دجاج لمدة 20 عاما، كما وقعت هذه القصة فى مدينة كولينا بشيلى، وتريد المخرجة هنا أن توضح شعور اللاوعى والشخصيات الداخلية الأخرى للمرأة المعذبة المحبوسة، وآخر المسرحيات المشاركة مسرحية "زمن التعجب" وهى لم يتأكد حضورها بعد لدولة ( روسيا) من إخراج ليديا كوبينا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة