المصريون يستقبلون الرئيس بالورود فى نيويورك
«شكرى» يمثل مصر فى اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب
النقاش العام بها الثلاثاء المقبل ويستمر حتى 25 سبتمبر الجارى.
مشاركة الرئيس السيسى هذه المرة تختلف عن المرات الثلاث السابقة، خاصة أن مصر أصبحت طرفًا رئيسيًا فى المعادلات الإقليمية والدولية، سواء لنشاطها السياسى والدبلوماسى على كل الأصعدة، أو لعضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولى، وعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى، وهو ما وضع على عاتق القيادة المصرية أدوارًا مهمة، استطاعت أن تؤديها بشكل أبهر كل المتابعين للتحركات المصرية.
الرئيس السيسى
هذه الدورة ستشهد مشاركة مصرية نشطة، استمرارًا للدور الهام الذى تضطلع به مصر بمختلف أجهزة الأمم المتحدة، حيث سيكون للرئيس العديد من اللقاءات الثنائية مع قادة وزعماء دول العالم، فضلًا عن لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، «أنطونيو جوتيريش»، وكلمته المرتقبة أمام الجمعية العامة، التى غالبًا ما تحظى باهتمام قادة وزعماء العالم.
التحضير المصرى للدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام كان شديد الدقة، ومرتبط بالقضايا الساخنة المعروضة للنقاش أو المتوقع فتح النقاش حولها، وهو ما كان سببًا ليسبق وزير الخارجية سامح شكرى الوفد المصرى، ويبدأ مهمته فى نيويورك أمس الأول الجمعة، للتحضير للمشاركة المصرية، حيث ينتظره جدول ملىء باللقاءات والاجتماعات الهامة، من ضمنها اجتماع وزارى حول سوريا بدعوة من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى سيعقد الأربعاء المقبل، واجتماع آخر حول الشرق الأوسط، برعاية المعهد الدولى للسلام بعد غد، الثلاثاء، فضلًا عن جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقى حول الأوضاع فى جنوب السودان الأربعاء، واجتماع مغلق حول أفريقيا الوسطى فى نفس اليوم، كما سيشارك وزير الخارجية فى العديد من الاجتماعات، التى تهدف إلى دفع آليات الحوار والتعاون بين دول الجنوب كالاجتماع الوزارى لمجموعة الـ77 والصين، والاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى، بالإضافة إلى الاجتماع، الذى دعت إليه منظمة التعاون الإسلامى حول أزمة مسلمى الروهينجا.
وسيمثل سامح شكرى مصر فى اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب على شبكة الإنترنت، الذى ينعقد بمبادرة من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، وهو الاجتماع الذى يمثل أهمية خاصة لمصر فى ظل حرصها على دفع الجهود الدولية وتعزيز التعاون من أجل منع ظهور المواد المحرضة على العنف على شبكات المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى عقد اجتماع تشاورى بين وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر حول ليبيا.
شكرى خلال هذه الاجتماعات سينقل الرؤية المصرية للتطورات الإقليمية الراهنة، وسبل تعزيز دور الأمم المتحدة ودفع العمل الدولى متعدد الأطراف من أجل التوصل إلى حل سلمى للأزمات المنتشرة فى المنطقتين العربية والإفريقية، فضلًا عن الارتقاء بأجندة مكافحة الإرهاب والتطرف فى الأمم المتحدة، والتصدى لمن يقدم له يد المساعدة سواء بالفكر أو التسليح أو التمويل أو بتوفير الغطاء السياسى.
ومن المنتظر أن يشهد الشق رفيع المستوى من أعمال الجمعية العامة اجتماعات أخرى مهمة، مثل الحدث رفيع المستوى حول ليبيا، والقمة الخاصة بمجلس الأمن لمناقشة إصلاح عمليات حفظ السلام فى الأمم المتحدة، التى تكتسب أهمية خاصة لمصر على ضوء التقدير الدولى المتزايد للمساهمات المصرية فى بعثات حفظ السلام بمكوناتها الثلاثة العسكرية والشرطية والمدنية، حيث تعد مصر سابع أكبر مساهم بقوات عسكرية فى هذه البعثات.
وسيعقد وزير الخارجية على هامش أعمال الجمعية العامة لقاءات ثنائية مكثفة مع نظرائه بالعديد من الدول، وسيتركز الشق الأكبر من لقاءات الوزير مع الدول أعضاء المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو، للترويج لترشيح الوزيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام المنظمة، مع التأكيد على ما تتمتع به المرشحة المصرية/ الإفريقية من خبرات متراكمة ومؤهلات رفيعة، وأحقيتها كامرأة مصرية فى شغل هذا المنصب، فضلًا عما يمثله ثقل مصر الحضارى والثقافى من دعم لترشيحها.
فضح إمارة الإرهاب
الدورة هذه المرة مليئة بالملفات الساخنة، أهمها على الإطلاق فضح السياسات القطرية الداعمة للإرهاب فى المنطقة، وهو الدور الذى سيقوم به الرباعى العربى «مصر والسعودية والإمارات والبحرين»، فدعم قطر للإرهاب أحد الملفات المهمة، التى ستكون حاضرة بقوة ليس فقط فى كلمات دول الرباعى العربى، وإنما فى كل تحركاتهم ولقاءاتهم داخل أروقة الأمم المتحدة، ولن يقتصر الأمر على الرباعى فهناك دول أخرى عانت من الإرهاب القطرى، وتتحرك الأمن فى نيويورك لكشف الفضائح القطرية.
الرباعى العربى ينسقون فيما بينهم الآن من أجل إثارة الملف القطرى فى نيويورك، خاصة مصر التى تضع أمامها تداعيات الأزمة القطرية باستمرار ولن تتخلى عن ضرورة تحقيق الدوحة للمطالب المقدمة لها من الدول الأربع المقاطعة لها، وفى ظل تواجد وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى نيويورك، فمن المتوقع عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع على هامش أعمال الجمعية العامة من أجل استمرار التشاور والتنسيق فيما بينهم.
سامح شكرى
معركة عربية مع إسرائيل
المعركة العربية مع إسرائيل غالبا تكون العنوان الدائم، الذى يتصدر الحوار والنقاش داخل الأمم المتحدة منذ نشأتها، لكن هذه المرة ستكون المعركة شديدة السخونة دبلوماسيًا، خاصة بعدما شهدت الجمعية العامة اعتراضات على تزكية السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، دانى دانون، لمنصب نائب رئيس الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اختارت الجمعية العامة وزير الخارجية السلوفاكى ميروسلاف لاجاك رئيسا لها لمدة عام، وتولى مهامه رسميًا بداية سبتمبر الجارى ليرأس الدورة 72 للجمعية العامة، التى بدأت رسميًا الثلاثاء الماضى وتستمر لعام كامل، كما جرى اختيار 21 نائبًا بينهم دانى دانون، مندوب إسرائيل الدائم لدى المنظمة الدولية، الذى حصل على المنصب بالتزكية، باعتباره مرشحًا عن مجموعة دول أوروبا الغربية، وهو ما اعترضت عليه المجموعة العربية والدول الإسلامية.
المعركة مع إسرائيل داخل الأمم المتحدة لا تقتصر على فوز مندوبها بمنصب نائب رئيس الجمعية العامة، وإنما تشتعل أيضًا بسبب سعى إسرائيل لشغل معقد غير دائم فى مجلس الأمن، حيث تعمل الدبلوماسية الإسرائيلية منذ أشهر وبمساعدة واشنطن على حشد تأييد دولى لهذا الغرض، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن لدى إسرائيل تقديرات بشأن توجه ممثلى جامعة الدول العربية إلى عدد من الدول لإقناعها بعدم التصويت لصالح منح إسرائيل مقعدًا غير دائم فى مجلس الأمن الدولى فى الاقتراع، الذى سيجرى فى يوليو 2018، مشيرة إلى أن هناك خطوات وجهودًا إسرائيلية مضادة لمساعى الدول العربية الرامية لإحباط الجهود الإسرائيلية.
تحاول إسرائيل كسب تعاطف دول العالم بترويج فكرة أنها الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط، التى لم تنل عضوية مجلس الأمن، فضلًا عن تعويلها على دعم الولايات المتحدة والكثير من دول أوروبا الغربية، أخذًا فى الاعتبار أن ألمانيا وبلجيكا تنافسان إسرائيل على المقعد الذى تأمل شغله فى مجلس الأمن، الأمر الذى دفع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، للقيام بزيارات إلى العديد من الدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية أملا بحشد أصوات هذه الدول، كما أجرى نتنياهو اتصالات مكثفة مع زعماء آسيويين وأوروبيين للغرض نفسه.
وكانت إسرائيل أعلنت عام 2000 عن نيتها التقدم بطلب لمجلس الأمن لنيل عضويته فى الفترة 2018- 2019، وبعد مرور 5 أعوام على ذلك دعا وزير خارجيتها حين ذاك سيلفان شالوم، الأمين العام للأمم المتحدة كوفى عنان، إلى المساعدة فيما وصفه بتطبيع وضع إسرائيل فى الأمم المتحدة، بعد عقود من معارضة الدول العربية وأعضاء حركة عدم الانحياز، الذين يشكلون غالبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لها.
ويتطلب حصول إسرائيل على أحد المقاعد المؤقتة فى المجلس، تصويت ثلثى أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، والبالغ عددها 193 دولة، وهو أمر غير سهل باعتراف إسرائيل ذاتها، التى تقول إنها تصطدم بأغلبية تلقائية تعمل ضدها بتحريض من قبل الدول العربية.
وغير بعيد عن الملف الإسرائيلى، تحدث الإعلام الإسرائيلى عن سعى أمريكى لعقد لقاء ثلاثى يجمع ترامب برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وقال مسؤولون إسرائيليون: إن الإدارة الأمريكية مصرّة على عقد اللقاء، وإن ذلك لن يتم إلا بعد خطاب أبو مازن فى الأمم المتحدة، لأن الإدارة الأمريكية معنية بمعرفة محتوى الخطاب، والتأكد من أن أبومازن لا يحرّض ضد إسرائيل، وهى خطوة اعتبرها المسؤولون الفلسطينيون منسقة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل للضغط على أبو مازن قبل انعقاد الجمعية العامة.
التسريبات الإسرائيلية حول القمة الثلاثية جاءت بعد تأكيد البيت الأبيض أن ترامب سيلتقى أبو مازن ونتانياهو فى لقاءات منفصلة، فى إطار جهود واشنطن لتعزيز المبادرة، التى تنوى الإدارة الأمريكية طرحها فى غضون أشهر للتوصل لصفقة العصر، التى يروج لها الرئيس الأمريكى من أجل إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى، التى بسببها توالت زيارات المبعوثين الأمريكيين للمنطقة، خاصة صهر الرئيس الأمريكى جيرالاد كوشنير وجيسون جرينبلات، الذين زاروا المنطقة وقالوا إنهم بصدد طرح مبادرة أمريكية للسلام فى غضون أربعة أشهر.
إصلاح الأمم المتحدة.. مهمة ترامب الصعبة
يوم الثلاثاء تبدأ الجمعية العامة المناقشات العامة بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة، ثم كلمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهى كلمة تبدو الأهم حتى الآن، وينتظرها العالم كله خاصة أن ترامب خلال حملته الانتخابية تحدث كثيرًا عن ضرورة إصلاح الأمم المتحدة، وأهمية خطابه هذا العام أنه يأتى بعد يوم من اجتماع دعا لعقده الاثنين بالأمم المتحدة مخصص لإصلاح المنظمة الدولية، وهو ما يظهر من مسودة الإعلان السياسى المتوقع صدوره عن هذا الاجتماع، الذى اقتصرت الدعوة له على الدول، التى توقع على الإعلان الذى سيصدر، والمصاغ حتى الآن من عشر نقاط حددتها الولايات المتحدة، وتدعم من خلالها جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «لبدء إصلاحات فعالة وجادة»، كما تحدثت المسودة بتأكيدها «أننا ندعم الأمين العام فى إجراء تغييرات ملموسة فى نظام الأمم المتحدة من أجل تحسين نشاطها بخصوص الاستجابة للعمليات الإنسانية والتنمية ومساندة مبادرات السلام، وسنلتزم بتقليص الازدواجية والتكرار والتداخل فى التفويض بما فى ذلك بين الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة».
والولايات المتحدة هى أكبر الدول المساهمة فى ميزانية الامم المتحدة، وتدفع 28.5 % من ميزانية عمليات حفظ السلام البالغة 7.3مليار دولار و22% من الميزانية الأساسية البالغة 5.4 مليار دولار، ولدفع الإصلاحات قدما، حصلت واشنطن على دعم 14 بلدا هى بريطانيا وكندا والصين وألمانيا والهند وإندونيسيا واليابان والأردن والنيجر ورواندا والسنغال وسلوفاكيا وتايلاند والاوروجواى، وقال الدبلوماسيون إن الدول الـ14 ستحضر الاجتماع، الذى سيعقد فى مقر الأمم المتحدة وسيتحدث فيه ترامب وسفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة، نيكى هايلى وجوتيريش.
وتنص مسودة البيان فى بندها التاسع على وجوب أن يجرى الأمين العام للأمم المتحدة «تغييرات ملموسة» فى منظومة العمل الأممية لتحسين أدائها فى ميادين العمل الإنسانى والإنمائى والسلام.
مشيرة خطاب
وتأتى التحركات الأمريكية فى وقت يدفع الأمين العام للأمم المتحدة باتجاه إصلاحات عميقة فى إدارة الأمم المتحدة وتطوير وكالاتها وعملها من أجل السلام والأمن، وستناقش مقترحاته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الأسابيع المقبلة، وقال دبلوماسيون: إن الوثيقة المعدة من جانب واشنطن غير ملزمة، لكنها تعكس دعمًا سياسيًا للتغييرات داخل الأمم المتحدة.
ترامب يعد الرئيس الأمريكى الأكثر انتقادًا للأمم المتحدة، ومنها قوله على سبيل المثال: إن «حصة الولايات المتحدة فى ميزانية الأمم المتحدة غير عادلة»، وتأكيده أيضًا قبل ذلك أنه سيسعى إلى خفض تمويل هذه المنظمة، التى أعتبرها «ناديا يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا»، ومع مساعيه لإصلاح المنظمة الدولية فإن ترامب يتعامل مع الجمعية العامة حتى الآن أنها «نادى»، وهو ما يظهر من حجم الدبلوماسيين الأمريكيين، حيث أكدت صحيفة Politico الأمريكية أن عدد الدبلوماسيين الأمريكيين المشاركين فى أعمال الجمعية العامة هذا العام سيكون أقل بمئات الأشخاص عن العام السابق، وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة، كانت تقوم عادة بإرسال أكثر من ألف دبلوماسى إلى الجمعية العامة، وأرجعت Politico قرار واشنطن هذا إلى حرص وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، على تقليص ميزانية الوزارة، مضيفة أنه ينوى إلغاء نحو 30 من مناصب المبعوثين الخاصين من أصل 70 منصبا، بينها منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، ومنصب المبعوث الخاص بشؤون الملف النووى الإيرانى، والمبعوث الخاص بشؤون سجن جوانتنامو، وغيرها من المناصب
احتشد عشرات المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية فى مدينة نيويورك، لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى وصوله المدينة، للمشاركة فى اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفى هذا الإطار، قال معتز صلاح الدين، رئيس حركة صوت مصر فى الخارج، إن الحركة تواصل للمرة الخامسة خلال 3 أعوام مشاركتها بكل قوة فى الوقفات الحاشدة الداعمة لمصر والرئيس السيسى بالولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة زيارة الرئيس لنيويورك التى تشهد بداية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاءه مع الرئيس دونالد ترامب الأربعاء المقبل وعدد من قادة العالم.
وأشار "صلاح الدين"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى تجمع أعداد كبيرة من المصريين، للمشاركة فى استقبال الرئيس والاحتفاء بزيارته عبر وقفات حاشدة أمام الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الوقفات الحاشدة التى يشارك فيها أبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين، ويرفع المصريون المشاركون فى الوقفات شعارات بالعربية والإنجليزية، ويرتدون تيشيرتات "تحيا مصر"، كما يرفعون علم مصر وصور الرئيس.
تقرير جديد لهيئة الاستعلامات يرصد أهم الشخصيات المصرية فى الأمم المتحدة
تعرف على.. دور مصر فى منظمات الأمم المتحدة إقليميا وعالميا
السيسي يصل نيويورك للمشاركة فى الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة