ثمن النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان قائد تيار الإصلاح فى حركة فتح، موقف حركة حماس بحل اللجنة الإدارية بقطاع غزة، استجابة لمطلب الوحدة الوطنية، بعد الجهود المصرية التى أثبتت مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وتمنى دحلان _ بحسب بيان صحفى _ استجابة الجميع لهذه الخطوة المقدرة تجاه الوحدة الوطنية، وخاصة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن تم سحب جميع الذرائع من قبل حماس، وأكد على أن دور التيار الإصلاحى فى فتح سيبقى مستمراً فى تحمل مسئولياته تجاه أبناء الشعب الفلسطينى.
وأكد دحلان، على أن ما يحدث يبرهن على دور مصر الثابت تجاه القضية الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر التى قدمت آلاف الشهداء فى معارك الشرف على أرض فلسطين، كانت وما تزال الأحرص والأوفى علي القضية الفلسطينية، وبرهنت فى كل مرة على أن دوافعها فى ذلك هى قوميتها وانتصارها للعروبة، ودفاعها عن مصالح الأمة كلها.
وتابع دحلان: موقفنا ثابت، لم ولن يتغير تجاه دعم جهود المصالحة الوطنية ، فقد أعلنا هذا الموقف منذ البداية ، ودعونا كافة الأطراف للمضى فى هذا الممر الإجباري والوحيد لإنجاز وحدة شعبنا وفصائله وقواه الحية.
وأشار دحلان، إلى دور القيادى الفتاوى سمير المشهراوى خلال إجتماعاته بوفد حماس خلال الأيام الماضية ، داعيا حركة حماس على ضرورة إبداء كل المرونة المطلوبة لإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة.
واختتم دحلان بيانه بالقول: "نؤكد لجماهير شعبنا الوفى أننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا، وسنستمر فى تقديم الدعم لأهلنا فى كل مكان ، لأن هذا هو واجبنا وخطنا الذى لا نحيد عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة