ألقت الشرطة البريطانية القبض على سورى يبلغ من العمر 21 عاما، بعد خروجه من أحد المطاعم فى حى هانسلو للاشتباه فى تورطه بالهجوم الذى استهدف مترو الأنفاق فى العاصمة البريطانية لندن.
وكان قد حصل يحيى فروخ، الذى يتحدر من العاصمة دمشق، على حق اللجوء فى بريطانيا وتم مداهمة مسكنه فى حى ستانويل فى "سارى" جنوبى غرب لندن وهو أحد أحياء العاصمة الفخمة والذى قدمته الحكومة له بعد حصوله على اللجوء.
وكان الشاب فروخ قد انتقل قبل شهور قليلة للعيش بمفرده مستقلا عن العائلة التى تبنته كلاجئ، وسكن فى شقة قريبة من مطار هيثرو غربى لندن، إلا أن الشرطة البريطانية اعتقلته فى منطقة أخرى غير التى يسكن بها وقامت بتفتيش منزله فى وقت لاحق.
وأظهرت بيانات لصفحة فروخ على فيسبوك صورة لأحد المعالم السياحية فى لندن "عين لندن" وأورد آية من القرآن الكريم والتى تقول: "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".
ويقول جيران "فروخ"، إن الشاب السورى كان دائما يتسلى بهاتفه المحمول، ومعتاد على زيارات أصدقائه من الذكور له وتناول الشيشة مع بعضهم البعض، وكان الجيران يشكون من صوت الموسيقى الصاخب الصادر منهم.
وقال فوار عوض، ابن عم فروخ ، إن يحيى شاب بسيط وكان هدفه أن يعمل ويدرس وكان يقدم الدعم لشقيقاته اللواتى يعشن فى مصر، مضيفا أن ابن عمه ليس بمتدين ولا يصلى ويحب إنجلترا.
والمعتقل فروخ هو المشتبه به الثانى فى الهجوم الذى استهدف قطارات المترو فى لندن، أما المعتقل الأول المشتبه به فى القضية فهو شاب عراقى يبلغ من العمر 18 عاما فقط، واعتقلته الشرطة البريطانية فى مدينة "دوفر" الساحلية جنوبى شرق إنجلترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة