أغلقت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين قرب أعلى مستوياتها فى 6 أسابيع، مدعومة بأداء قوى لأسواق الأسهم العالمية وأسهم القطاع المالى وصعود بورصة البرتغال، بعدما استعادت الدولة العضو فى منطقة اليورو تصنيفها الاستثمارى.
ومع عدم صدور أفعال جديدة من كوريا الشمالية فى مطلع الأسبوع، استمر التعافى الاقتصادى فى تعزيز الإقبال على أسهم المنطقة، حيث أغلق مؤشر ستوكس الأوروبى مرتفعا 0.3 %، بعدما سجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة فى التعاملات المبكرة.
وحققت الأسهم القيادية البرتغالية أداء قويا بعدما رفعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الإئتمانى تصنيف البرتغال مجددا إلى الدرجة الاستثمارية يوم الجمعة، مشيرة إلى تحسن اقتصاد البلاد وماليتها العامة.
وأغلق مؤشر الأسهم البرتغالية (بي.إس.آى 20) مرتفعا 1.6 % بعدما سجل أعلى مستوى له فى شهرين أثناء الجلسة، مع صعود سهم بنك بي.سي.بى مولينيوم 5.6 %. وكانت البرتغال فقدت تصنيفها الاستثمارى قبل أكثر من 5 سنوات، وسجل مؤشرها للأسهم القيادية أداء أقل من نظرائه منذ ذلك الحين.
وزاد مؤشر فايننشال تايمز البريطانى 0.5%، مدعوما بهبوط الجنيه الاسترلينى وتعليقات من مارك كارنى محافظ بنك إنجلترا المركزى جدد فيها القول بأن البنك سيرفع أسعار الفائدة فى الأشهر القادمة لكنه أضاف أن هذا سيحدث تدريجيا.
وزاد مؤشر قطاع البنوك الأوروبى 0.6 %، وساهم بشكل رئيسى فى صعود المؤشر العام الأوروبي. وارتفع سهما بانكو دى ساباديل الأسبانى وبنك أونى كريديت الإيطالى واحدا فى المئة لكل منهما.
وفى أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشرا داكس الألمانى وكاك الفرنسى 0.3 % لكل منهما
