كشفت أمل عنان، المدير التنفيذى لصندوق المشروعات المصرى الأمريكى، أن الصندوق بدأ العمل التسعينات وكان أول من قام بمبادرة انشاء الصندوق الرئيس جورج دبليو بوش الأب، حيث كان يريد فتح الأسواق والخصخصة فى دول أوروبا الشرقية، وهو ما ساهم فى خلق 300 ألف فرصة عمل فى تلك الدول.
وأضافت خلال جلسات اليورومنى، أن رؤية الحكومة الأمريكية كانت تتمثل فى خلق فرص جديدة ودعم التنمية فى تلك الأسواق، مما جعل الرئيس أوباما يستكمل تلك المبادرة، وقام بإطلاق بعض مبادرات فى مصر وتونس وكان هناك بعض التعهدات المالية من الكونجرس الأمريكى من أجل التغلب على مشاكل البطالة بين الشباب خاصة بعد ثورات الربيع العربى.
وتابع " الصندوق يدعم الشركات التى تتوافق أعمالها مع استراتيجيتنا. فنحن مستثمرون على المدى الطويل ويستمر تمويلنا لفترات تمتد لـ 10 سنوات تقريبًا، وهو ما يعنى أننا لا نتخارج من الشركات بسرعة، ونقوم بتوفير رأس المال لتحقيق النمو، وهو ما يعطى رسائل خارجية للمستثمرين الأجانب كى يأتوا للاستثمار فى مصر.
وذكرت أن الحكومة الأمريكية هى المستثمر الرئيسى فى الصندوق، ولدينا العديد من الأطراف المشاركة فى تلك الآليات مثل الكونجرس الأمريكى وهيئة المعونة الأمريكية والبيت الأبيض وغيرهم. من ناحية أخرى، ننسق مع الحكومة المصرية فى دعم الاحتياجات التنموية للبلاد. لدينا أيضاً مجلس إدارة مستقل يضم ممثلين من القطاع الخاص، حيث يضم مجلس الإدارة 9 مدراء مصريين وأمريكيين، ولدينا شركة للإدارة فى مصر تقوم بإدارة الأصول والاستشارات الإدارية والمالية.
وعن المعايير التى من خلالها يتم منح رؤوس الأموال قالت يتم ذلك من خلال الاستثمار الخاص المباشر فى الشركات أو فى الصناديق المتنوعة بهدف خلق قيمة سوقية جديدة، كما نسعى أيضاً لجذب مستثمرين آخرين حتى يكون هناك مصادر متنوعة لرأس المال، وقمنا بالتعامل مع عدد من المستثمرين مثل سيسكو، حيث نريد بث رسائل للعالم بجدوى الاستثمار فى مصر، كما نتطلع لتحقيق عوائد مالية والمساعدة فى خلق المزيد من الوظائف فى مصر، ودعم الشمول المالى وتطوير القطاع الخاص"
وأشارت إلى أن الصندوق بدأ الاستثمار فى مصر قبل الجميع، حيث استثمرنا بعد الثورة عام 2013 وكنا نستثمر فى القطاع المالى فى البداية حيث وجدنا أن لدينا فرص كبيرة ووجدنا أن 14% فقط من المواطنين كان لديهم حسابات مصرفية. وقمنا بالاستثمار فى شركة فورى حيث نشجع غيرنا من أصحاب المشروعات للاستثمار فى التكنولوجيا، وأيضًا استثمرنا فى ثروة كابيتال. القطاع المالى كان القطاع الرئيسى الذى استثمرنا فيه لأن هذا القطاع كان ما يزال فى حاجة للمزيد من التنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة