أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، نجل أول وزير خارجية قطرى، دعمه لعقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء والأعيان، مشدداً على ضرورة أن يكون القطريون يد واحد وعين يقظة ضد غدر الخائنين.
وقال السحيمى، فى بيان للشعب القطرى، بثته فضائية "سكاى نيوز"، :"إننى أخشى يوماً أن يشك فى توجهنا أحد فضلا عن قطيعتنا مع جيراننا وأهلنا فى الخليج.. أقيم الآن فى باريس ولكن منذ ظهور الأزمة لم أعد أحتمل البقاء بينما أرضنا بدأ الأغراب يتدفقون عليها ويجوبون بها برائحة المستعمر ويتدخلون فى شئوننا بدعوى حمايتنا من أهلنا فى السعودية ودول الخليج العربى الذين نحن امتداد لهم وهم الحضن لنا جميعا".
وتابع:"نحن أحفاد جدنا الهمام الشيخ جاسم ورجاله المخلصين اللذين أسسوا هذا الكيان العظيم، ووالله إنه ليحزننى أن يكون الذكر فى هذه الأزمة للتنظيمات الإرهابية واحتضانها وانتشار الجماعات المخربة بيننا والتدخل فى شئون الآخرين وتخريب أمنهم واستقرارهم وكأن دوحتنا مجرد حاضنة لكل المفسدين والضالين ومنبر يخدمهم وثروات تعمل لأجل مصالحهم بينما هم أول من سيهرب لو باغت بنا الدوائر، فلا يهم ولا يعنيهم شأننا فليس لهم جذر لدينا ولا أسرة ولا أهل، دون ذكر كراهيتهم المتأصلة لأهل الخليج عموما وليست قطر استثناءانا، ولكن من العار أن تكون قطر مطية للأعداء وضحية لهم وأن يستخدموها سلاحا ليضربوا أهلها وعزوتها وتاريخها ووجودها".
وأكد السحيمى، فى بيانه، دعمه لعقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء والأعيان، مضيفاً، :" يجب أن نكون يد واحد وعين يقظة ترعى قطر من غدر الخائنين وتحصنها من كيد الحاقدين، وكلى ثقة بحكمة الملك سلمان وقادة الدول ومحبتهم المتأصلة لنا ووقوفهم إلى جانبنا لعل الله يجعلن منا صلة سلام تعيد الأمور لنصابها وتصحح كل خطئ وتطرد كل الكوابيس التى اصابت أهلنا وحولت حياتهم إلى خوف مستديم وترقب مرير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة