بيت الأمة يبحث عن رئيس.. 2018 يسدل الستار على مسيرة "البدوى".. "أبو شقة" يقدم أوراقه.. و"الخولى" ينتظر الفرصة.. "بدراوى" خارج الأسوار.. وسليمان وهدان يدرس.. وعبد النور يعتذر.. وعبد العليم مشغول.. و"منصور" يترقب

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 04:15 م
بيت الأمة يبحث عن رئيس.. 2018 يسدل الستار على مسيرة "البدوى".. "أبو شقة" يقدم أوراقه.. و"الخولى" ينتظر الفرصة.. "بدراوى" خارج الأسوار.. وسليمان وهدان يدرس.. وعبد النور يعتذر.. وعبد العليم مشغول.. و"منصور" يترقب السيد البدوى وحزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير منا لا يعرف طبيعة حزب الوفد والعلاقة بين الوفديين وبيت الأمة، فكثير منهم يرون فى حزبهم جسدا حقيقيا يمثلون فيه الروح، فهم يقضون فيه أوقاتا أكثر من بيوتهم ويهتمون به اهتماما يفوق فى كثير من الأحيان اهتمامهم بأبنائهم ،فما بالنا لو كانت أزمة الوفديين حاليا تتمثل فى البحث عن زعيم جديد ليقود "بيت الأمة" بعد انتهاء الولاية الثانية للسيد البدوى رئيس الحزب الحالى، فطبقا للائحة الوفد لا يجوز أن يتولى أى شخص منصب رئيس الحزب لأكثر من دورتين متتاليتين.

المتابع لأروقة حزب الوفد يجد صراعا كبير بدأ مبكرا ولن ينته إلا بالإعلان رسميا عن فوز الرئيس الجديد وسط أسماء كثير مطروحة، وحقيقة الأمر أن العضو الوفدى لم يشكل رؤية كاملة بعد لرئيسه الجديد حتى بعد إعلان البعض عن عزمهم الترشح لرئاسة الحزب الأعرق على الإطلاق.

ولعل الإجابة على السؤال الصعب الذى يتعلق باسم الرئيس الجديد لحزب الوفد تتمثل فى عدة محاور رئيسية أبرزها على الإطلاق قدرة المرشح على أن ينال ثقة الجمعية العمومية لحزب الوفد، وهذا أمر بديهى بالإضافة إلى عدة أمور أخرى تتعلق بموقفه من القضايا والملفات المطروحة وقدرته على تطوير منظومة التمويل ودعم المقرات والأمانات المختلفة بالمحافظات إلى جانب قدرته على الحصول على دعم رئيس الحزب الحالى فى معركة الترشح.

ونستعرض فى التقرير التالى عدد من الأسماء المرشحة لهذا المنصب سواء من أعلنوا رسميا عن ترشحهم أم لا:

بهاء أبو شقة:

يعتبر المستشار بهاء أبو شقة واحدا من الأسماء التى أعلنت نيتها الترشح رسميا وهو يشغل منصب السكرتير العام لحزب الوفد وهو معروف لدى الوفديين، ويعتبر قيمة قانونية كبيرة وأحد أبرز نواب الوفد تحت القبة ويمثل واحدا من أهم الأسماء المطروحة لخلافة السيد البدوى رئيس حزب الوفد.

أبو شقة أعلن رسميا نيته الترشح لهذا المنصب، كما أكد أن إرادة الوفديين ستكون هى الفصل فهو يرى أنه لن يطلب منصبا بعينه بقدر ما يقبل أن يتحمل مسئولية كبيرة كهذه حبا فى الوفد وانصياعا لرغبة الوفديين.

 

حسام الخولى:

واحدا ممن أعلنوا عن ترشحهم لرئاسة الحزب ويشغل حاليا منصب نائب رئيس الحزب، ويتميز بالتمتع بقدر عالى من الهدوء والعقل خاصة فى التعامل مع ملفات عديدة كما أن لديه علاقات متميزة بعدد كبير من الوفديين.

الخولى يؤثر دائما أن يبتعد عن الخلافات التى تحدث داخل حزب الوفد ولديه خطط وأفكار لتطوير الحزب وينتظر فقط الفرصة ليبدأ بها.

فؤاد بدراوى:

واحدا ممن حلموا برئاسة حزب الوفد وخاض معركة ضد السيد البدوى فى الانتخابات الأخيرة وخسرها، إلا انه فقد مكانه داخل بيت الأمة وصدر قرار بفصله، لكن فى الفترة الأخيرة يبدو أنه فقد حلم الترشح لدرجة إعلانه عدم ترشحه لرئاسة حزب الوفد حتى لو صدر قرار بعودته لبيت الأمة من جديد، خاصة بعد أن قاد ما يسمى بـ"تيار إصلاح الوفد" لفترة كبيرة وهو تيار معارض للسيد البدوى.

 

محمد عبد العليم داود:

واحد من الأسماء المطروحة لهذا المنصب ويتمتع داود بعلاقات قوية مع شباب الوفد وعدد كبير من الأعضاء، إلا أنه يمر بظروف صعبة فى الوقت الحالى بسبب الخلافات التى دبت مؤخرا بينه وبين السيد البدوى رئيس الحزب، والتى على إثرها أحيل للتحقيق، وعبد العليم داود له اسمه الخاص حيث كان وكيلا لمجلس النواب، كذلك ظل عضوا بالبرلمان لأربع دورات متتالية.

منير فخرى عبد النور:

أحد الأقطاب الوفدية المعروفة والتى يتردد اسمها بين الحين والآخر لهذا المنصب، إلا أنه أعلن لــ"اليوم السابع" اتخاذه قرار نهائى بعدم الترشح لرئاسة حزب الوفد مؤكدا أنه استقبل عروضًا ودعوات من البعض للترشح، إلا أنه بعد دراسة الأمر توصل لقرار عدم الترشح مع وجود أسباب وقناعات أدت إلى هذا القرار، لا يرغب فى الإفصاح عنها خلال الوقت الحالى، و"عبد النور" شغل مناصب هامة فى الحكومة، فقد كان وزير للسياحة وبعدها وزير للصناعة والتجارة.

 

سليمان وهدان:

أما سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، فلم يقرر بعد الترشح لهذا المنصب ولكن بطبيعة الحال يدرس الأمر جيدا ورغم إعلانه بأنه لم يفكر فى الموضوع من قبل إلا أنه عاد ليؤكد أن الأمر يعود لأعضاء الوفد، مشيرا إلى أنهم حال طالبوه بالترشح لرئاسة الحزب فإنه فى هذه الحالة سيدرس الأمر جيدا.

عمرو موسى:

رغم أن البعض طرح اسمه أكثر من مرة لخلافة السيد البدوى، إلا ان دبلوماسيا مثل "موسى" قد يتردد كثيرا فى القبول بهذا العرض، خاصة بعد تجربة حزب المؤتمر التى لم تلقى قبولا أو رواجا يرى فيه نفسه من جديد، وبالتالى فإن تجربة الحياة الحزبية لعمرو موسى ستكون أمرا صعبا فى الوقت الذى يبتعد فيه موسى تماما عن حزب الوفد حاليا، لكنه رتبط بعلاقات قوية بقيادات الحزب.

هانى سرى الدين:

يلقى سرى الدين قبولا كبيرا داخل أعضاء حزب الوفد نظرا لم يمثله من قيمة اقتصادية كبيرة، وبالتأكيد يفكر فى أمر الترشح لرئاسة الحزب كثيرا، رغم إعلانه عدم نيته الترشح، لكن حقيقة الأمر أن الخلافات التى تدب داخل أروقة بيت الأمة من حين لآخر تجعله يتردد كثيرا فى الإعلان عن نيته للترشح أو حتى اتخاذه قرارا جادا فى هذا الأمر، ولعل من الأسباب أيضا هو أنه وافد حديث على حزب الوفد.

 

حسين منصور:

نائب رئيس الحزب الحالى، ويتمتع بعلاقات قوية داخل بيت الأمة ويراوده حلم الترشح لرئاسة الوفد من حين لآخر، إلا أنه من الشخصيات التى تفضل عدم الإفصاح عن هذا الأمر فى الوقت الحالى، كذلك هو يتابع عن كثب ما يجرى داخل بيت الأمة ليبلور قراره النهائى فى الترشح لهذا المنصب من عدمه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة