جمعت الولايات المتحدة أمس الاثنين، وزراء من دول حليفة للدفع باتجاه التوصل الى تسوية سياسية فى سوريا، لكنها أبدت برودا إزاء الدعوة الفرنسية من أجل إقامة مجموعة اتصال جديدة لحل الأزمة السورية.
وعقد الاجتماع فى نيويورك بدعوة من وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون وضم دولا من حلف شمال الأطلسى بالاضافة إلى دول عربية، وقد وافقت هذه الدول على حث الأطراف المعنيين على التفاوض حول عملية انتقال سياسى.
وحذرت هذه الدول من أن الأسرة الدولية لن تعترف بنظام الرئيس السورى بشار الأسد أو تقوم بتمويل إعادة إعمار البلاد دون تحديد خط يؤدى إلى تسوية.
ولقيت دعوة باريس لإقامة "مجموعة اتصال" من أجل دفع الأطراف المعنيين إلى الانخراط فى عملية سلام برودا من واشنطن التى ترفض التعاون مع إيران.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكى بالوكالة ديفيد ساترفيلد للصحفيين بعد الاجتماع الذى عقد فى فندق بعد بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "لم يكن هناك نقاش لمحافل أخرى فى هذا الاجتماع".
وأكد زير خارجية هولندا بيرت كوندرز أنه "لم يتم مناقشة" الاقتراح الفرنسى.
وقال مسئول أمريكى رفيع طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس بعد الاجتماع "إذا كانت إيران موجودة فى مجموعة الاتصال، فسيكون صعبا بالنسبة الينا"، فى محاولة لتفسير الموقف الأمريكى.
وحذرت فرنسا الاثنين من "تفكك" سوريا معلنة عن اجتماع للأعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الأمن هذا الاسبوع فى نيويورك لمحاولة تشكيل "مجموعة اتصال" لاحياء حل سياسى للنزاع.
وأشار وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان إلى أن فرنسا تريد "تشكيل مجموعة اتصال ترتكز على الدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن وتجمع الأطراف الرئيسيين فى النزاع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة