"العاصمة الإدارية الجديدة" حلم يقترب من الانتهاء.. رئيس الجهاز يكشف: 90% نسبة توصيل مرافق الحى الحكومى و60% للسكنى.. وطرح شقق المشروع قبل نهاية الشهر الجارى.. وتنفيذ أساسات مسجد العاصمة ومأذنة بطول 15 متر

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 07:00 ص
"العاصمة الإدارية الجديدة" حلم يقترب من الانتهاء.. رئيس الجهاز يكشف: 90% نسبة توصيل مرافق الحى الحكومى و60% للسكنى.. وطرح شقق المشروع قبل نهاية الشهر الجارى.. وتنفيذ أساسات مسجد العاصمة ومأذنة بطول 15 متر محمد عبد المقصود رئيس جهاز مشروع العاصمة الإدارية الجديدة مع محرر اليوم السابع
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العمل ليل نهار فى مشروع يعد حلم مصر مستقبلا، "العاصمة الإدارية الجديدة"..كافة الجهات المسئولة عن المشروع سواء وزارة الإسكان أو الهيئة الهندسية أو شركة العاصمة الإدارية، الكل يسابق الزمن للإنتهاء من تنفيذ المشروعات المكلف بها، ونظرا للاهتمام الكبير الذى يشهده المشروع من كافة دول العالم.. قررت وزارة الإسكان بدء ترفيق المرحلة الأولى بالكامل والتى تبلغ مساحتها 40 ألف فدان.

 

من جانبه كشف المهندس محمد عبد المقصود، رئيس جهاز مشروع العاصمة الإدارية، عن نسب تنفيذ مشروعات ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة.


 

وأضاف المهندس محمد عبد المقصود، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن نسبة تنفيذ المرافق فى الحى الحكومى وصلت لـ90 %، فيما وصلت نسبة تنفى  مرافق الحى السكنى لـ60 % .

 

وأوضح رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ وتشطيب المرحلة الاولى من الحى السكنى والتى تتضمن 117 ألف وحدة سكنية فى 30 يوليو المقبل.

 

وبما يتعلق بالفيلات داخل الحى السكنى، قال المهندس محمد عبد المقصود، أنه تم البدء فى تنفيذ 328 فيلا سنجل، و624 تاون هاوس.

وكشف المهندس محمد عبد المقصود، أنه جارى الإعداد حاليا لتنفيذ المرافق لـ40 ألف فدان اجمالى المرحلة الاولى بالكامل بمشروع العاصمة الإدارية الوذلك نظا للاقبال غير المتوقع من قبل كافة المطورين للاستثمار فى المشروع، بالإضافة لحالة الترقب التى يشهدها الشارع المصرى حاليا لطرح أول وحدات سكنية بالمشروع.

 

وأكد أن الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ مرافق المرحلة الأولى بالكامل من 5 إلى 7 سنين، مشيرا إلى أن الجهاز مسئول عن الحى السكنى وتوصيل المرافق للحى الحكومى، والمرافق لكافة المشروعات، فيما تشرف الهيئة الهندسية على تنفيذ المبانى الحكومية ومبنى البرلمان ومجلس والكنيسة وفندق الماسة.

 

وحول موعد طرح الوحدات السكنية بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، أكد المهندس محمد عبد المقصود، أنه جارى مراجعة تسعير الوحدات، ومن المتوقع طرحها للحجز قبل نهاية الشهر الجارى، أو مطلع الشهر المقبل على أقصى تقدير.

 

فيما أكدت مصادر داخل هيئة المجتمعات العمرانية، أن مشروع العاصمة الإدارية سيكون لكافة المصريين بالداخل والخارج، حيث قرر وزير الإسكان تخصيص جزء من الوحدات السكنية بالمشروع لطرحها للمصريين بالخارج بالدولار.

وأكدت المصادر أن عيون العالم أصبح على مشروع العاصمة اللإدارية الجديدة، ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة جذب استثمارات ضخمة للمشورع، وتصل الاستثمارات الصينية الحالية بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة لنحو 3.2 مليار دولار، بينما من المستهدف ضخ استثمارات جديدة تقدر بنحو 8 مليار دولار، طبقا لتصريحات سفير مصر لدى الصين.

 

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، قد أكد أنه من المقرر أن يتم طرح نحو 2000 وحدة سكنية من إجمالى 25 ألف وحدة سكنية جارى الانتهاء من تشطيبها حاليا، لتحديد مستوى الطلب على وحدات مشروع الأيام الإدارية، لافتا إلى أن الحى السكنى سيكون عبارة عن مدينة سكنية متكاملة الخدمات، تتضمن مراكز شباب ومدارس دولية ومدارس خاصة وكافة الخدمات المطلوبة، التى تتطلبها الحياة السكنية.

 

وأوضح وزير الإسكان، أن الوزارة تستهدف كافة شرائح المواطنين للسكن بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، على أن تكون الأولوية للشباب، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم الانتهاء من تحديد السعر الخاص بطرح الوحدات.

وفى السياق ذاته وبما يتعلق بمسجد العاصمة الإدارية "الفتاح العليم" ونسبة التنفيذ، قال المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، أنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الأساسات والخرسانات الأرضية، بالإضافة لصب جميع الاعمدة.

 

وأضاف المهندس محسن صلاح، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"أنه تم البدء فى أعمال تسليح كمر القبة الخاصة بالمسجد، فضلا عن انتهاء 50% من أعمال أسقف البدروم.

 

وأوضح رئيس شركة المقاولون العرب ، أنه يجرى حاليا إنشاء الآذن ووصل ارتفاعها حتى 15 متر طول، لافتا إلى أن المسجد يقام على مساحة ٢٩ فدانا، بما يقارب من 121 ألف و800 متر، موضحا أنه يتم تنفيذ المسجد على أعلى مستوى باستخدام أعلى الإمكانيات المطلوبة وذلك للانتهاء منه فى الموعد المحدد العام المقبل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة