زعيمة بورما: مستعدون لتنظيم عودة اللاجئين الروهينجا

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 05:48 ص
زعيمة بورما: مستعدون لتنظيم عودة اللاجئين الروهينجا أزمة الروهينجا
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الزعيمة البورمية سو تشى، اليوم الثلاثاء إن بلادها لا تخشى "تدقيقا دوليا" حول أزمة الروهينجا، معربة عن قلقها من فرار المسلمين إلى بنجلاديش، مؤكدة على استعداد بورما لتنظيم عودة اللاجئين الروهينجا.

,أدانت زعيمة ميانمار أونج سان سو كى كل انتهاكات حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء وقالت إن أى شخص مسؤول عن الانتهاكات فى ولاية راخين المضطربة سيواجه حكم القانون.

جاء ذلك فى أول خطاب تلقيه سو كى للأمة منذ أن أثارت هجمات لمسلحى الروهينجا المسلمين فى 25 أغسطس ردا عسكريا أجبر أكثر من 410 آلاف من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش.

وقالت زعيمة ميانمار إنها لا تخشى أى تحقيق دولى وإنها ملتزمة بالتوصل إلى حل دائم للصراع

وقد وجهت بريطانيا وقوى دولية أمس الإثنين تحذيرا باتخاذ إجراءات ضد بورما فى حال لم تقم الزعيمة أونج سان سو تشى بتحرك لإنهاء حملة الجيش البورمى ضد أقلية الروهينجا المسلمة.

وقبل ساعات من القاء سو تشى خطابا وطنيا الثلاثاء، دعا وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون الى اجتماع حول الأزمة فى بورما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

وقال جونسون خلال الاجتماع الذى حضرته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى ونائب وزير خارجية بورما، ان العنف فى ولاية راخين "وصمة عار على سمعة البلاد" التى لم يمض وقت طويل على تحولها الى الحكم الديموقراطى.

وأضاف محذرا "لهذا السبب على بورما ان لا تتفاجىء ان وجدت نفسها تحت التدقيق الدولى وعلى جدول أعمال مجلس الأمن"، مستخدما الأسم الأول للمستعمرة البريطانية السابقة وليس "ميانمار".

وتابع "كما قلت مرارا وتكرارا فان احدا لا يريد ان يرى عودة الى الحكم العسكري، لذا فمن الحيوى ان تقول أونغ سان سو تشى والحكومة المدنية بشكل واضح ان على هذه الانتهاكات ان تتوقف".

ووصفت هايلى اجتماع الإثنين بانه "مثمر"، لكنها حذرت من النقص فى احراز تقدم على الأرض.

وقالت "الولايات المتحدة تستمر بحض الحكومة البورمية على انهاء العمليات العسكرية، وتأمين ممرات انسانية، والالتزام بالمساعدة على العودة الآمنة للمدنيين الى منازلهم".

ومن الدول الأخرى التى تمثلت فى الاجتماع بنجلادش التى تعد الوجهة الأساسية للنازحين الروهينغا، أضافة الى أستراليا وكندا والدنمارك واندونيسيا والسويد وتركيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد قال فى حديث سابق لهيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سي" أن امام سو تشى "فرصة أخيرة" لتغيير المسار فى خطابها الثلاثاء.

ووصف لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة فى منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاجتماع الذى ترأسته بريطانيا حول بورما بأنه "خطوة أولى لكن لا يمكن ان تكون الآخيرة".

وحض شاربونو قادة دول العالم العمل على اصدار قرار فى مجلس الأمن يفرض عقوبات وحظر تسلح على قادة الجيش البورمى الذين يقودون حملة ضد الروهينجا.

وتتعرض الزعيمة البورمية اونج سان سو تشى الحائزة جائزة نوبل للسلام لسيل من الانتقادات على الساحة الدولية بسبب صمتها بشأن قمع الروهينجا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة