قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن سلسلة من اللقاءات جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، وهناك قضايا عديدة حول العلاقات المصرية الأمريكية وتشعبها والعلاقات الاستيراتيجية بين البلدين، مشددا على أن مصر تحرص دائما على تعزيزها والحوار مع المسئولين الأمريكيين.
وأضاف شكرى، فى تصريحات على هامش المشاركة فى فعاليات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه تم تناول للقضايا الملحة للمنطقة العربية القضية الفلسطينية والجهود الأمريكية التى تبذل لاستئناف عملية السلام والعمل على تحقيق الاستقرار ومقاومة الإرهاب.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الرئيس التقى مع الرئيس القبرصى فى ظل العلاقات التى تربط مصر بقبرص والعلاقة الثلاثية والتحضير للقمة الثلاثية التى ستعقد فى قبرص فى نوفبر القادم وزيادة التعاون ما بين مصر وقبرص، مضيفا :" نعمل على تعزيز التعاون من خلال المشروعات المختلفة والتعاون مع اليونان أيضا".
ولفت شكرى إلى أن الرئيس التقى برئيس البرازيل، وذلك بعد مشاركته الرئيس فى قمة البريكس فى الصين، حيث كان هناك توافق على الدور الذى تعلبه الدولتين فى معسكر الجنوب فى مجموعة الـ77 للعمل على تحقيق الفائدة من العلاقات التجارية والاقتصادية ما بين دول الجنوب، خاصة بعد التصديق على اتفاق التجارة الحره بين مصر ودول الميركوسور فى جنوب أمريكا اللاتينية التى ستفتح أفاقا لتدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأكد أن هناك اهتمام من الرئيس البرازيلى بتنمية العلاقة مع مصر، وكان الرئيس البرازيلى قد وجه الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى لزيارة البرازيل، مضيفا أن هناك علاقات وتبادل تجارى بين البلدين ويحرص الجانبان على تدعيمه والتوافق على رؤية القضايا السياسية فى منطقة الشرق الأوسط وأيضا فى أمريكا اللاتينية، كما أن الرئيس البرازيلى داعم لحل القضية الفلسيطينة على أسس حل الدوليتين.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى بيان مصر أمام زعماء وقادة العالم، حيث يستعرض الرئيس جهود مصر فى مكافحة الإرهاب، وتجديد الدعوة للتوصل إلى حلول سلمية لقضايا المنطقة العربية، وعرض رؤية القاهرة لأوضاع المجتمع الدولى، وتخصيص جزء من الكلمة عن كيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة