قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، ايفان سوركوش، إن مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية، أحد الأمثلة الكثيرة على الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى.
وأضاف فى كلمته فى ختام فاعليات مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية أن دول الاتحاد الأوروبى تعمل فى مجالات كثيرة تتعلق بالزراعة.
وأعرب عن تقديره للتعاون الممتاز بين مصر والاتحاد الأوروبى فى تطوير القطاع الزراعى، موضحا أن مشروع التوأمة شهد تبادل الخبرات مع مصر، وأسهم هذا المشروع فى التعلم من قدرات بعضنا البعض فى مجالات مشتركة ولتطوير المؤسسات مؤكدا أن العلاقات من خلال مشروع التوأمة دامت أكثر من فترة بقاء المشروع إذ نتجت عن أفضل الممارسات.
وقال ايفان سوركوش، إن من مزايا المشروع، معالجة الأولويات المختلفة، موضحا أن الاقتصاد المصرى يعتمد بشكل كبير على المجال الزراعى، ولا يزال يمثل أكثر من 40% من الناتج الإجمالى المحلى و18% من الصادرات ككل.
وأضاف أن مصر عليها أن تعمل على تحسين قطاع الزراعة بما يسفر عن نمو يعد الريف المصرى لمستقبل أفضل، والبحوث تلعب دورا كبيرا فى ضمان الانتاجية واستدامتها على المستوى المحلى والدولى.
وأكد أن الاتحاد الأوروبى يريد نجاح مصر وأن تحقق النمو الاقتصادى، حيث يظل العامل الأساسى لكسب العيش هو خلق الوظائف الجديدة.
وأوضح أن المشروع تتضمن أربع نقاط أساسية: إصلاح القانون التنظيمى، والإصلاح المؤسسى والإدارى (ويشمل تطوير نظام إدارة تكنولوجيا المعلومات بمركز البحوث الزراعية)، وتنسيق علاقات مركز البحوث الزراعية مع الأطراف المعنية وإدارة عملية نقل المعلومات والإرشاد الزراعى، فضلا عن بناء القدرات من خلال التدريب.
وأضاف أن النتائج المستهدفة من المشروع: "تطوير الإطار التنظيمى لمركز البحوث الزراعية بما يتماشى مع أفضل ممارسات الاتحاد الأوروبى، وتحسين عملية المتابعة والمراقبة وتقييم المخاطر الإدارية، وإجراءات التنسيق ومهارات العاملين بالمركز، وتنمية القدرات الإدارية الخاصة بمركز البحوث الزراعية، ووضع نظام خاص بشهادات الجودة والاعتماد".
وذكر البيان أن مكتب البرامج التابع لبرنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية سيقوم بإدارة ومراقبة هذا المشروع، ويتم تنفيذ هذا المشروع فى صورة مشاركة بين مركز البحوث الزراعية ونظرائه فى فرنسا وإيطاليا وهولندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة