تمكنت الإدارة العامة للوارد بجمارك ميناء دمياط، من ضبط محاولة تهريب مجموعة من القطع الأثرية بالمخالفة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، فى أثناء معاينة مشمول البيان الجمركى وارد الولايات المتحدة الأمريكية كـ"ترانزيت"، وكان الصنف طبقا للمستندات عبارة عن 35 طردًا من الموبيليا الخشبية والمشغولات الفخارية واليدوية.
بالمعاينة والفحص تبين وجود 35 قطعة أثرية فرنسية، تعود إلى الملك لويس الخامس، ملك فرنسا المتوفى سنة 987 ميلادية، أى أن القطع تعود للقرن العاشر ويتجاوز عمرها 1000 سنة، وتم العرض على لجنة الآثار بالميناء، التى أوصت بانتداب لجنة عليا متخصصة، وأكدت فى تقريرها بعد المعاينة، أن الـ35 قطعة عبارة عن أوانٍ فخارية ومشغولات ذهبية ويدوية وقطع أثاث، وأوصت بالتحفظ على الحاوية ومصادرة القطع الأثرية لصالح الآثار وإيداعها فى أحد المخازن المتخصصة.
وقررت الإدارة المركزية لجمارك دمياط، اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر ضبط ومصادرة القطع الأثرية لصالح وزارة الآثار، كما أكدت التحريات أن القطع الأثرية فرنسية، واردة من الولايات المتحدة الأمريكية فى طريقها إلى الإمارات على أنها تخص الأسرة العلوية، ويُذكر أنه لأول مرة يتم تفعيل تفتيش محتويات الوارد على مستوى الموانئ، إذ إن الوارد كان مهملا فى المنافذ الحدودية والبرية والبحرية، وكان يتم التركيز على الصادر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة