ارتدى أعدادٌ من الأطفال ملابس الإحرام اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وشرعوا فى أداء مناسك الحج لهذا العام، طائفين بالبيت العتيق، مهللين ومكبرين، ثم خطوة بخطوة إلى المشاعر المقدسة، تارة سيراً على الأقدام، وتارة أخرى تحملهم الأكف والأكتاف، جائلين فى رحاب مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تحفهم عناية الرحمن، وترعاهم وذويهم أعين أمينة، تسهل لهم أداء نسكهم، وتعينهم على تحقيق حلم راود الجميع بأداء فريضة الحج.
وتم تداول صور للأطفال فى المسجد الحرام والمشاعر المقدسة " منى - عرفات - مزدلفة " ، فذاك طفل يرفع أكف الضراعة لله عز وجل، وهذا يرمي الجمرات بكل يسر وسهولة، وآخر تتعالى ضحكاته عالياً فى أرجاء المشاعر فرحاً بما منّ الله عليهم لأداء نسكهم، وذاك طفل يراقب جموع الحجيج تسير بكل هدوء وروحانية وسكينة، ولسان حالهم يدعو الله بأن يتقبل منهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمزة
لا تحتسب حجا و لا عمرة
من شروط الحج و العمرة البلوغ و العقل. بل يمكن القول انها ممكن ان تكون تحميلا للطفل اعباء جسدية لا تصح لمن هو في عمره و تشتيتا للاباء و الامهات عن مناسك التعبد من خلال الاهتمام و رعاية الطفل اثناء تأدية المناسك.