بالصور.. أجمل اللقطات فى ثان أيام العيد.. المصريون بصحبة الأجانب للتمتع بعظمة الأهرامات.. حوارات جانبية بين الأطفال وحيوانات الحديقة.. الشهامة تعود للكورنيش فى صد المتحرشين..والسباحة فى نافورة الأزهر بارك

"ما بين الأهرامات والكورنيش والجنينة يظل المصريون يتألقون فى الاحتفال بالأعياد وقضاء العطلات الموسمية"، فكما يقول البعض "المصرى مبيغلبش"، فتجدهم يحتفلون أيام عطلاتهم بالتنزه وقضاء أمتع الأوقات.

الأهرامات

التقى المصريين والسياح الأجانب، داخل أهرامات الجيزة والتى عجت بالعديد من الزوار خلال اليوم الثانى من أيام عيد الأضحى المبارك.

كاميرا "اليوم السابع"، التقطت فرحة المصريين مع السياح الأجانب الذين جاءوا ليشاهدوا قدرة الفراعنة الفريدة فى بناء أهرامات الجيزة، و توافد المواطنون على الأهرامات فى ثانى أيام العيد لقضاء عطلتهم الموسمية فى أماكن جديدة غير الحدائق والمتنزهات.

حديقة الحيوان

من غيرها عيد المصريين منقوصا، فأول مكان تتجه إليه العائلات المصرية البسيطة، هى حديقة الحيوان بالجيزة، فتجد الأسر المصرية تفترش المناطق الخضراء داخل حديقة الحيوان، فى حين يدخل الأطفال فى مناوشات ومحادثات وحوارات جانبية مع حيوانات الحديقة وطيورها الأليفة.

على الكورنيش.. رقص وحب وأركب الحنطور

قصة أخرى من قصص البهجة التى يرسمها المصريون على وجوه أطفالهم وشبابهم خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، تراها فى نظرة عاشقين مختلسة على ضفاف نهر النيل الشاهد على آلاف من قصص الحب قديما وحديثا، كما يمكنك أن تجدها فى رقصة فتيات على نغمات بعض الأغانى الشعبية.

وشهامة المصريين تعود فى مشهد آخر، وذلك عندما تصر مجموعة من الأهالى على تأديب أحد المتحرشين الذى حاول مضايقة بعض الفتيات على كوبرى قصر النيل وركوب الحنطور.

"صلح" و"مراجيح" وحمام النافورة بالأزهر بارك

يتشارك الكبار والصغار فى التمتع بإجازة العيد داخل حديقة الأزهر بارك، التى ترى فى مدخلها آلاف البشر وكأنه يوم الحشر الأعظم، التقطت عدسات "اليوم السابع"، بعض المشاهد الصغيرة التى تعبر بصدق عن قدرة المصريين على إلقاء الهموم واختلاق الضحكة القوية وسط الظروف الصعبة التى تحياها مصرنا الحبيبة، فتجد أسرة بكل أعمارها تحيى ذكرى عظيمة فى النفوس تتعلق بـ"لعبة صلح".

وكعادة المصريين فى الظروف المشابهة ورفضهم التقيد بالقواعد والنظام، حول الأطفال الحاضرين إلى حديثة الأزهر بارك، نافورة الحديقة الكبيرة التى تراها بمجرد الدخول من الباب الرئيسى للحديقة إلى حمام سباحة عمومى يشارك فيه من يشهر بالحر من هؤلاء الأطفال وتجدهم يتجردون من ملابسهم فى حركات تبتسم من فرط براءتها القلوب ويجلسون داخل النافورة وسط ضحكات متتالية من الأهالى الحاضرين والقائمون على الحديقة

احتفالات المصرين بثانى ايام العيد (26)