قال الدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن عقوبة أى طالب يتعاطى المخدرات أو يتحرش بطالبة داخل أسوار الجامعة تصل إلى الفصل عامين كاملين، بينما عقوبة المدخنين فى الأماكن المغلقة تصل إلى الفصل تيرم دراسى ولو تكرر الفعل يتم فصله عام دراسى كامل.
وأضاف أبو المجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجامعة لا تقبل التطرف سواء لليمين أو اليسار، ونرفض رفضًا تامًا ارتداء الطلاب البنطلونات الساقطة أو التسيب الأخلاقى، ولابد على الطلاب الالتزام بالأخلاق الحميدة.
ولفت رئيس الجامعة، أن جامعة المنيا هى المؤسسة التى يوجد بها تعليم وأخلاق، مضيفًا أن من ينادى بالحرية الشخصية فى التسيب الأخلاقى أقول له إن هذه الحرية مارسها خارج أسوار الجامعة، مشددًا "ما هو مقبول خارج أسوار الجامعة مرفوض داخل الجامعة ولابد من الالتزام بالأعراف والتقاليد الجامعية".
وأكد "أبو المجد"، التنسيق مع إدارة الأمن المدنى بإحكام الرقابة على الدخول والخروج ولن يدخل الجامعة إلا الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس ومن لهم مصلحة داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا العام تم تغيير الباجات الخاص بالسيارات منعًا للفوضى التى حدثت العام الماضى، وأنه تم عمل باجات للسيارات الخاصة بالضيوف القادمين إلى الجامعة.
وأوضح "أبو المجد"، أننا كما نحارب التطرف فى السلوك الدينى نحارب التطرف فى الاتجاه الثانى، وليس لنا كجامعة أى اتجاهات حزبية أو سياسية، مشيرًا إلى أن عقوبة المدخن تحدد عقوبتها حسب الواقعة وحسب الأماكن التى تحدث فيها، مضيفًا "ممنوع التدخين فى الأماكن المغلقة أو التجمعات وعقوبة المدخنين تبدأ بالإحالة للتحقيق ثم اتخاذ القرار الخاص بالواقعة، والذى يبدأ من الفصل "تيرم دراسى".
وأضاف رئيس جامعة المنيا، أن محاربة الانحلال والتسيب مثل محاربة الإرهاب أو التطرف الدينى، موضحًا أن هناك صعوبة فى توقيع العقوبة على الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس المدخنين فى شوارع الجامعة، ولكن نحاول توعية الجميع من أجل الالتزام الأخلاقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة