ألقى وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن كلمة ، هنأ فى مستهلها خادم الحرمين الشريفين وولى العهد والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس.
وحمد الله على أن يسر لجموع الحجاج الوقوف بصعيد عرفات الطاهر, وذكر الله فى المشعر الحرام بمزدلفة، ووصولهم إلى منى خاشعين مطمئنين فى ظل أمن وأمان، وتحت عناية ورعاية فائقة وخدمات عديدة، فى مشهد روحانى عظيم، تجلت فيه عالمية الإسلام وقيمه، ورسالة السلم والسلام من البلد الحرام، داعياً الله أن يتم عليهم مناسكهم ويتقبل حجهم، ويحقق أمانيهم، ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين مغفوراً لهم.
وقال: من فضل الله فإن قيادة بلادنا منذ عهد (الملك المؤسس) عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ـ رحمه الله ـ وحتى الآن تحمل على عاتقها بكل أمانة، وصدق، وإخلاص شرف مسئولية خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما، وخدمة الحجاج، والعمار والزوار، لتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأبرز ماقدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من الإمكانات للتيسير على ضيوف الرحمن لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام, فاحتشدت هذه الجموع البشرية من كافة أقطار الأرض، فى مشهد مهيب يشع بالنور، ويفيض بالرحمة، فأصبح الحج موسماً للسلام، ورسالة ضد الإرهاب والإفساد فى الأرض.
وقال : لقد وجهتم ياخادم الحرمين الشريفين بأن تعقد ندوة الحج الكبرى لقاءها هذا العام تحت عنوان (الحج منبر السلام من بلد الله الحرام) حيث تمثل الندوة المشروع الثقافى الحضارى الذى يلتقى فيه علماء المسلمين في موسم الحج، لنشر قيم الإسلام السمحة، وتعزيز التلاحم والتواصل بين علماء ومفكرى الأمة، حيث تناولت الندوة فى بحوثها وحواراتها، الدعوة للاعتدال والوسطية، والبعد عن التطرف والغُلو , كما دعت إلى تعزيز قيم التسامح والرحمة والسلم والسلام.
