تقع محمية الزرانيق الطبيعية فى الجزء الشرقى من بحيرة البردويل على مسافة حوالى 25 كيلو مترًا غرب مدينة العريش، وتغطى حوالى 250 كيلو مترًا مربعًا، ويحدها من الشمال ساحل البحر المتوسط، ومن الجنوب طريق العريش القنطرة، ومن الشرق مناطق التنمية السياحية الممتدة من العريش غربًا.
ومنذ بداية السبعينيات بدأ الاهتمام بمنطقة الزرانيق كأرض رطبة ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة، ومنذ ذلك الحين اكتسبت المحمية شهرة واسعة النطاق، وأصبحت مركزًا لاستقبال السائحين والباحثين والمهتمين بالبيئة، فهى تضم أمثلة فريدة لبيئات حوض البحر المتوسط.
وفى التقرير التالى نرصد أبرز 10 معلومات عن المحمية:
1- أعلنت الزرانيق محمية طبيعية بقرار رئيس الوزراء رقم 1429 لسنة 1985.
2- تعتبر محمية الزرانيق الطبيعية أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم.
3- تمثل المنطقة محطة بالغة الأهمية للتزود بالغذاء والراحة للطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى طريقها إلى أفريقيا.
4- يمر بمحمية الزرانيق أكثر من 260 نوعا من الطيور المهاجرة، معظمها من الطيور المائية.
5- يصل عدد الطيور المقيمة إلى 8 أنواع فقط.
6- رصدت بها العديد من الطيور المهددة دولياً بالانقراض، مثل مرعة الغلة وأبو اليسر أسود الجناح والشرشير المخطط والزرقاوى الأحمر والمرزة البغثاء وصقر الجراد والعقاب الملكى.
7- تم تسجيل 11 نوعًا من الثدييات فى منطقة الزرانيق منها اليربوع وهو من القوارض التى تعيش فى المناطق الرملية.
7- تم تسجيل 22 نوعًا من الزواحف أهمها سحلية الرمال.
8- يوجد بالمحمية تنوع فى النباتات التى تعد أحد عناصر البيئة الطبيعية الهامة.
9- يوجد داخل نطاق محمية الزرانيق مواقع أثرية، أهمها منطقتى الفلوسيات والخونيات وتضما مستوطنة رومانية قديمة تسمى أوستراكين وكنيستان ترجعان للعصر البيزنطى، وبعض الشواهد الأثرية التى تنتمى إلى العصر الإسلامى.
10- يوجد بالمحمية بحيرة الزرانيق شديدة الملوحة، يتراوح عمقها من متر إلى متر ونصف، وقرية صيادين يسكنها حوالى 50 صيادا، وشركة ملح وكثبان رملية فى الطرف الجنوبى للمحمية.