حالة من الطوارئ يرفعها البيت المصرى مع اقتراب الدراسة، أمهات وأبناء كل منهما يشعر بالتوتر ويسترجع فى عقله ذكريات العام الماضى من ضغوط الدروس، والذهاب للمدرسة والاستيقاظ مبكرا، وتحمل الأم هم كل خطوة منذ السادسة صباحا حتى لحظة دخول الطفل للنوم.
وتقدم الدكتورة مها عماد الدين، أستاذ مساعد الطب النفسى والأطفال والمراهقين بطب بنى سويف، عبر موقع "اليوم السابع" بعض النصائح للأمهات، لترتيب وقتهم وعمل نظام يسهل عليهن المدرسة، خاصة فى أول أسبوع دراسى الذى ينقلب فيه المنزل من الإجازة والخروج والهزار، إلى الجد والتنظيم والالتزام.
1- عودى أطفالك على الاستيقاظ مبكرا بشكل تدريجى، حتى يتعود جسمهم على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا، فتغيير مواعيد الاستيقاظ مرة واحدة وبشكل مفاجئ سيصعب عملية النهوض من الفراش عند أول يوم دراسة والأيام التالية أيضا.
2- لو طفلك فى سن يمكن الاعتماد على نفسه عوديه على ذلك، مثل أنه يرتدى ملابسه بنفسه، يتعلم يربط حذاؤه، فتعويد الطفل على الاعتماد على نفسه سيقلل من الحمل عليك.
3- يجب ألا يتم التحميل والضغط على الطفل فى الواجبات المدرسية، وأن تكون متفقة مع سنه وقدراته، وبالتالى فراحته ستنعكس على راحتك النفسية أيضا.
4 - اعلمى أن لكل طفل مهاراته، والدراسة جزء من هذه المهارات فلا يمكن أن تقيسى طفل على آخر.
5- ممكن للأم أن تهيئ طفلها للمدرسة حتى لا تتعرض لنوبة من بكاء الطفل فى بداية الدراسة، وهذه التهيئة مثل أن يتمشى الطفل حول المدرسة، يتفرجوا على ملابس المدرسة ويقيسوها ويفرحوا بها.
6- الأصدقاء وزملاء المدرسة جزء مهم جدا من راحة الطفل نفسيا حتى يذهب للمدرسة يوميا بسهولة دون أن يسبب قلقا وتوترا للأم، فلا بد أن تسمتع له وهل يحب زملائه وإذا كان هناك مشاكل سابقة من العام الدراسى مع ابنها فلا بد من محاولة حلها.
7- لا بد من الاستماع بجدية لمخاوف الطفل من المدرسة والتعامل معها باحترام.
وعلى جانب آخر، قدم مجموعة من الأمهات عددا من النصائح تتعلق بخبرتهن المدرسية ومنها..
- يفضل أن تخضعين إلى النوم مبكراً حتى تستطيعى أن تستيقظى مستفيقة، وبالتالى يؤثر ذلك على طريقة استفاقة أولاد.
- حاولى على قدر الإمكان أن تجهزى "اللانش بوكس" من الليل.
- يجب أن تساعدى أبناءك فى تحضير الجدول الدراسى كل يوم بعد المذاكرة.
- استغلى الأيام الحالية التى تسبق الدراسة بتجليد الكتب المدرسية للحفاظ عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة