عصام شلتوت

فى المجنونة.. اللى خايف يروّح.. أحسنلك تعمل نيبوشا قبل ما البنذرتى يكلك

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة تفصلنا عن لقاء مهم وحاسم للكرة الأهلاوية.. وجه الأهمية نابع من تمثيل الأحمر الأهلاوى لنسبة  70٪من حجم اللعبة فى مصر، كلها يعنى وبساطة شديدة.. لقاء الترجى.. يعد ضربة البداية لمباراة الحلم مع الكونغو فى 8 أكتوبر المقبل التى تعد نقاطها الثلاث كرت الشحن الأخير للوصول لمونديال روسيا 2018، مباراة العودة، أو الشوط الثانى من لقاءى الأهلى والترجى والمقرر له مساء السبت المقبل 23 ستمبر الجارى، هى حديث الشارع الكروى أجمع.. لأن رهانات كثيرة وكبيرة تحيطها!
الأهلاوية رهانهم الكامل أو الكل فى الكل على طريقة لعب شمال أفريقيا الكروى العربى وضعت آخر مليم فى جيوبها على الفوز الأحمر!
الزملكاوية.. فى الاتجاه المعاكس يعنى وضعوا كل رهاناتهم على بلية الروليت الكروى لصالح الترجى!
على فكرة.. تلك رهانات مشروعة فى كل العالم!
أقصد.. أن مشجعى ريال سوسيداد يتمنون ويراهنون على فوز برشلونة أمام ريال مدريد.. ابن مدينتهم.. وكذا الحال فى كل بقاع الدنيا الكروية آى والله! 
صدقونى للمرة المليار.. لا الأهلى يمثل مصر.. ولا الزمالك ولا كائن كروى من كان!
مصر يمثلها فقط منتخبها.. 
يا حضرات الأفاضل.. نرجوكم أن نصبح شبه العالم، حتى لو كانت الفرحة الحمراء أو البيضاء أو بأى لون تدخل الفرحة على جزء من الشارع المصرى.
يا حضرات.. لتلك الأهمية.. وللدواعى الكروية فإن مبارة الأهلى والترجى يجب أن يدخلها الجهاز الفنى بقيادة البدرى والنجوم الحمر رافعين شعار: اللى خايف يروح كرويا - طبعا!
الهجوم المنظم.. سيكون مفاجأة للثعلب العجوز البنذرتى قائد الترجى، مع الاهتمام بغلق منطقة العمليات بالبطع. 
>> يا حضرات البدرى يجب ألا يخشى تدوير اللاعبين!
بكل وضوح عليه إدخال تعديلات على التشكيلة فيما لا يقل عن 4 مراكز. 
ليس هذا وحسب، بل يجب الاحتياط بـ3 تغييرات على رأسها عماد متعب، لكن يلعب قبل النهاية بما لا يقل عن 30 أو 25 دقيقة.
يا حضرات ما أقوله فعله نيبوشا الزمالك حين غير 8 لاعبين فى مباراة الداخلية، وأكد لهم أن اللعب الجماعى وعدم انتظار القسمة والنصيب هو اختياره الفنى، ليسأل لاعبيه الـ18 فقط هل هم موافقون! 
على فكرة كانت موافقة اللاعبين قبل بدء المحاضرة الأخيرة، وإعلان التشكيل بمثابة اعتماد الخطة.
يا حضرات.. البدرى إذا بدأ المباراة من أنهوا لقاء الذهاب كان يبدأ بجمعه  - صالح - ويرتب دفاع الوسط، ويدفع بأجاى كمهاجم صريح.. وليترك أزارو على المقاعد ليبدأ وليد سليمان مع التفكير باهتمام فى حمودى وهشام محمد.. عادى يعنى!
المفاجأة.. وترتيب الأوراق فى نصف الملعب لمواجهة الدبابتين الترجاويتن والكاميرونية والإيفوارية.. ستكون بداية البحث عن الفوز. 
يا حضرات.. الفوز وحده هو النتيجة التى يجب أن يلعب عليها البدرى!
لا مكان للنظر إلى فارق الهدفين والتعادل، ثم تمويت المباراة، بحثا عن خطف هدف متأخر.. أقصد ترك التعادل صفر صفر.. مستمر ليأتى الفوز فى الدقائق الأخيرة!
يا حضرات.. على البدرى أن يصبح صقرا فى مواجهة الترجى، قبل أن كله البنذرتى عجوز الكرة التونسية الماكر جدا!
إنها مجرد أفكار.. تبقى كما هى لحين رضا البدرى عن المفاجأة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة