ماكرون: أرفض أى تدخل عسكرى فى كوريا الشمالية

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 11:30 ص
ماكرون: أرفض أى تدخل عسكرى فى كوريا الشمالية ماكرون
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بشدة إجراء أى تدخل عسكرى فى كوريا الشمالية وحذر من إلغاء الاتفاق النووى مع إيران.

وقال ماكرون- فى مقابلة خاصة مع شبكة (سى أن إن) الأمريكية اليوم الأربعاء" أن إيران تخاطر بأن تصبح دولة نووية مارقة مثل كوريا الشمالية بدون الاتفاق، مشيرًا إلى أن بيونج يانج تعد النموذج المثالى لذلك، موضحا "توقفنا عن كل شيء مع كوريا الشمالية منذ سنوات مضت، توقفنا عن أى رصد وإجراء مناقشات معهم، والنتيجة أنه بات بإمكانهم الحصول على سلاح نووى، لا أريد تكرار هذا الوضع مع إيران".

وأضاف ماكرون" أن اتخاذ أى حل عسكرى ضد توجه كوريا الشمالية فى تطوير صواريخ نووية باليستية سيؤدى إلى مأساة وسقوط الكثير من الضحايا، مشيرا إلى أن إحلال السلام هو ما يجب علينا القيام به فى هذه المنطقة".

وأكد ماكرون أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق مع إيران سيعد "خطأ كبيرا" بالنسبة لواشنطن، معربا عن عدم اعتقاده بأن هذا الاتفاق النووى ليس أهم شىء للقيام به مع إيران، وإنه يتفق مع الرئيس دونالد ترامب بأن الاتفاق ليس كافيا، ولكنه اتفاق تم عقده بالفعل وإلغاؤه سيحول الوضع إلى ما يشبه الوضع الكورى الشمالى.

وحذر ماكرون مما وصفه بالخطاب القاسى، وذلك فى إشارة إلى خطاب ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن وجهة نظرى ليست ممارسة المزيد من الضغوط عبر الكلمات، ولكن يجب أن نقلل حدة التوتر ونعمل على حماية الأشخاص فى المنطقة.

وأشار ماكرون إلى أن المجتمع الدولى فى حاجة أيضا إلى التركيز على تطوير استراتيجية جديدة مع إيران فيما يتعلق بتطوير الصواريخ الباليستية فى البلاد، مشددا على ضرورة التحكم بها لأنها تشكل تهديدا على المنطقة بأسرها.

وعن اتفاقية فرنسا حول المناخ، قال ماكرون" إن باريس ستبذل أقصى ما فى وسعها من أجل إقناع الرئيس الأمريكى بتغيير قراره المعلن بانسحاب بلاده من هذا الاتفاق، مشيرا إلى أنه يحترم اختيار ترمب إلا أنه يأسف لهذا القرار ويرغب فى إقناعه بالعودة إلى هذا الاتفاق لأنه يعد الاتفاق الأساسى للمناخ بالنسبة له.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة