1- عمرو دياب.. عمره ما هيكبر
منذ بزوغ نجم عمرو دياب فى الثمانينيات ولم يخفت نهائيا حتى هذه اللحظات رغم مرور سنوات طويلة، نظرًا لأسباب عدة، من بينها عمله الدائم لتقديم كل ما هو متنوع، وأيضًا حفاظه على مظهره الخارجى كشاب صغير، وليس شخصًا تجاوز العقد الخامس من عمره، فمن شاهد صورته منذ أيام أثناء حضوره ديربى لندن بين أرسنال وتشيلسى على استاد ستامفورد بريدج، سيشعر أن السنوات لا تؤثر فى الهضبة.
2- محمد صلاح.. عمره ما مستواه هيقل
يُصنف محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى، على أنه "سوبر هيرو" الكرة المصرية، فهو يفعل كل شيء فى كرة القدم يدافع ويهاجم ويحرز الأهداف، واقترب من تحقيق حلم الصعود للمونديال الغائب عن الفراعنة منذ مونديال 1990 بإيطاليا، لذا يحمله الكثيرون فوق طاقته ولا يقتنعون بأن مستواه قد يتأثر فى بعض الأحيان، ويأتى هذا الاعتقاد بين الجماهير المصرية بسبب عشقهم الشديد لهم، والتفاخر به دوام حتى أنهم كثفوا التصويت فى استفتاء أفضل لاعب بالجولة الأولى فى دورى الأبطال الأوروبى، مما منح "المو" تفوقا على كل من الأسطوريين ليونيل ميسى، نجم برشلونة وكريستاينو رونالد، نجم ريال مدريد.
3- عصام الحضرى.. عمره ما هيعتزل
لا يمكن القول إن وصف عصام الحضرى، حارس مرمى المنتخب الوطنى والتعاون السعودى الحالى، بالأسطورة مبالغة فهى حقيقة بكل المقاييس، والدليل أنه عمره 44 عامًا ولا يزال يحرس عرين الفراعنة مقدمًا مستويات كبيرة أبهرت العالم فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون، وأشاد به حراس عالميون مثل الإسبانى إيكر كاسياس، وما زال يُبهر الجميع بأدائه مع الفراعنة فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا فى ظل تدنى مستوى منافسيه من الحراس الشباب وسقوطهم فى أخطاء فادحة، وعدم قدرتهم على ضبط ثباتهم الانفعالى فى المواجهة الكبرى، مما يرجح كفته دائمًا أمام الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى.. كل هذا يدفع الجماهير للإيمان بأن السد العالى ينتظره الكثير فى الملاعب، وأن السن بالنسبة له مجرد رقم، فلعبه بجوار شباب فى عمر أبنائه لا يشغله كثيرًا.
4- الزمالك.. عمره ما هيبطل ينكد على جماهيره
"سنظل أوفياء".. هذا المشهد يتكرر فى كل مرة يتلقى فيها الزمالك هزيمة سواء على الصعيد المحلى أو القارى، وتؤمن جماهير الفارس الأبيض أن الفرحة لفترات طويلة بفريقهم ليست مكتوبة لهم، ويأتى هذا المعتقد بسبب أنه بعد عشر سنوات من الغياب عن البطولات، عاد الفريق الأبيض لمنصات التتويج وفاز بثنائية الدورى والكأس، لكنه لم يلبس وفرط فى التتويج بدورى أبطال أفريقيا أمام فريق صن داونز الجنوب أفريقى العام الماضى، ثم عاد الأبيض مجددًا لتقديم مستويات متذبذبة فى الموسم الماضى وخسر الدورى والكأس وودع البطولة الأفريقية، وتأمل جماهير الأبيض فى تغير الحال الموسم الحالى، لكنها فى الوقت نفسه تتوقع من فريقها أى هزيمة مفاجئة فى أى وقت كالمعتاد فى السنوات الأخيرة.. وهو ما يؤكد أن دوام الحال من المحال خاصة فى عالم كرة القدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة