"بأيدينا للدنيا سلامًا".. الأرض تحتفل باليوم العالمى للسلام.. الرئيس السيسي يدعو العالم للسلام من منصة الأمم المتحدة.. ومن أم الدنيا أطلق بابا الفاتيكان رسائله.. ومطالب عالمية بتجريد زعيمة ميانمار من نوبل

الخميس، 21 سبتمبر 2017 11:50 م
"بأيدينا للدنيا سلامًا".. الأرض تحتفل باليوم العالمى للسلام.. الرئيس السيسي يدعو العالم للسلام من منصة الأمم المتحدة.. ومن أم الدنيا أطلق بابا الفاتيكان رسائله.. ومطالب عالمية بتجريد زعيمة ميانمار من نوبل السلام
كتبت شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم اليوم الخميس، باليوم العالمى للسلام، السلام الذى تنشده جميع الشعوب وسط النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار، وانتشار الانقسام والكراهية وزيادة التطرف والعنف والإرهاب.

أصبح المجتمع  الدولى يواجه تحديات غير مسبوقة  لإنهاء المعاناة من النزعات المسلحة، وضمان حصول كل فرد ممن يجبرون على الفرار من ديارهم على الحماية، وإقامة جسور للدفاع عن حقوق الإنسان فى السلام والاحترام والكرامة.

لذلك  اعتمدت الأمم المتحدة يوم 21 من شهر سبتمبر لإحياء حق الشعوب فى السلام، لتعزيز الاحترام والسلامة لجميع من أجبروا على الفرار من منازلهم طلباً لحياة أفضل.

وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف عجلة الحروب عن الدوران وحصد أرواح البشر، فإذا نظرنا لخريطة العالم، نجد أن البقع المشتعلة بالحروب والنزاعات بورما وسوريا وليبيا واليمن والعراق" وغيرهم، إلى الموت الجماعى فى البحر المتوسط الذى يذهب إليه الآلاف هربا من النزاعات فى بلدانهم.

السيسى ينادى بـ"السلام" فى خطابه بالأمم المتحدة..

وبالتزامن مع فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم تغب قضايا فلسطين وسوريا وليبيا والعراق عن مشاركات الرئيس السيسى، الذى نادى فى خطابه التاريخى بالسلام، خصوصا فى ختام حديثه عن القضية الفلسطينية وكيفية حلها الذى قال فيه"  إلى كل الدول المحبة للسلام والاستقرار، وإلى كل الدول العربية الشقيقة أن تساند هذه الخطوة الرائعة وإلى باقى دول العالم أن تقف بجانب هذه الخطوة، التى إذا نجحت ستغير وجه التاريخ، وإلى القيادة الأمريكية نداءاً، لدينا فرصة لكتابة صفحة جديدة فى تاريخ الإنسانية من أجل تحقيق السلام فى هذه المنطقة".

بابا الفاتيكان فى أول زيارة لمصر يدعو للسلام..
 

زار بابا الفاتيكان فرنسيس مصر نهاية أبريل الماضى، بهدف تثبيت دعائم الحوار بين الأديان السماوية وداعيا للسلام، بصفته "حاجا للسلام".

وكان البابا فرنسيس كتب مغردا على صفحته فى تويتر إنه سيقوم بزيارة لمصر بصفته "حاجا للسلام".. وكان شعار الزيارة "بابا السلام فى وطن السلام"

جاء البابا كحاج ورسول للسلام، ليطلق من مصر أرض السلام رسائله للعالم الذى يعانى ويلات الإرهاب والحروب، والتأكيد على أن الحياة تسع الجميع رغم إختلاف معتقداتهم وأديانهم التى تدعو جميعها إلى القيم الإنسانية وتضمن سبل التعايش بين البشر".

 

زعيمة ميانمار الحاصلة على جائزة نوبل للسلام .. ومجازر الروهينجا..

قالت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشى إنها "لا تخشى أى تدقيق دولى" بشأن تعامل حكومتها مع أزمة الروهينجا.

وجاءت تصريحات سو تشى فى أول ظهور لها منذ اندلاع أعمال العنف فى ولاية راخين التى شهدت نزوح أكثر من 400 ألف مسلم من الروهينجا نحو بنجلاديش.

وأضافت سو تشى أن " معظم المسلمين لم يفروا من الولاية"، مشيرة إلى أن أعمال العنف قد توقفت.

وتقوم قوات الجيش البورمى بانتهاكات ومجازر ضد مسلمى الروهينجا.

واتهمت الأمم المتحدة قوات الأمن فى ميانمار بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما فى ذلك القتل الجماعى والاغتصاب تحت تهديد السلاح، والضرب المبرح، وقتل الأطفال.

ووردت هذه الاتهامات فى تقرير انطوى على أدلة جمعتها الأمم المتحدة بناء على مقابلات أجرتها مع أكثر من 200 لاجئ من أقلية الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلاديش.

ووصفت أم كيف أن ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات قتلت عندما حاولت حماية أمها من التعرض للاغتصاب. وقالت إن "رجلا استل سكينا طويلا وذبحها بقطع رقبتها".

وقال نحو نصف من أجريت معهم المقابلات إن أحد أعضاء العائلة قتل. وأضاف أن 52 امرأة من مجموع 101 امرأة تعرضن للاغتصاب أو العنف الجنسى من قبل أفراد فى قوات الأمن.

وبحسب ما ذكره فى تلك المقابلات، فإن عناصر من قوات الأمن أو الجيش أحرقوا مئات من المنازل، والمدارس، والأسواق، والمحلات، والمساجد التى تعود إلى الروهينجا.

وفى حالات أخرى، قال التقرير إن الجيش أرغم أفراد الروهينجا على الدخول إلى منازل تحترق.

 ووقع أكثر من 386 ألف شخص عريضة تدعو لسحب جائزة نوبل من زعيمة ميانمار، بسبب المجازر التى ينفذها قوات الجيش البورمى ضد أقلية الروهينجا المسلمة.

وتلقت سو تشى جائزة نوبل للسلام، عن "نضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة