رئيسة وزراء بريطانيا تدافع أمام الأمم المتحدة عن عالم تعددى بخلاف ترامب

الخميس، 21 سبتمبر 2017 03:00 ص
رئيسة وزراء بريطانيا تدافع أمام الأمم المتحدة عن عالم تعددى بخلاف ترامب تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية
الامم المتحدة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، الأربعاء، أمام الامم المتحدة زعماء العالم على الدفاع عن النظام العالمى القائم على الأسس والقوانين وعن مؤسساته التعددية، وذلك غداة خطاب القاه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من المنبر نفسه وأشاد فيه بالسيادة الوطنية.

وقالت ماى فى خطاب لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تحديات خطيرة متعددة تواجه الدول الاعضاء فى المنظمة الأممية من "استخدام سوريا للسلاح الكيميائى ضد شعبها" وصولا إلى "الإرهاب" و"المساواة الاقتصادية"، ودعت الى توحيد الجهود.

وأضافت "أعتقد أن السبيل الوحيد امامنا للرد على هذه المجموعة الواسعة من التحديات هى ان نقترب من بعضنا البعض وان ندافع عن النظام العالمى الذى عملنا جاهدين لانشائه وعن القيم التى نؤمن بها".

وأضافت "لأنها القيم الاساسية التى نتشارك بها، قيم الإنصاف والعدالة وحقوق الانسان، التى خلقت الهدف المشتركة بين الدول للعمل معا من اجل مصلحتنا المشتركة وتكوين النظام المتعدد".

وتابعت "وهذا النظام القائم على القوانين الذى قمنا بتطويره (...) هو الذى يساعد على التعاون الدولى الذى يمكننا من خلاله حماية هذه القيم".

وشكلت تعليقات ماى تباينا صارخا مع خطاب ترامب الثلاثاء الذى استخدم فيه مصطلحات متعددة تعبّر عن "السيادة" أكثر من 20 مرة، واعتبر ان "الدولة القومية تبقى الوسيلة لرفع مستوى الانسان".

وتعد قومية ترامب ابتعادا عن عقود من الدعم الأمريكى للتعددية، وهو ما دفعه الى التخلى عن اتفاق تجارى دولى عبر الاطلسى اضافة الى تهديده بالانسحاب من اتفاقية المناخ فى باريس والاتفاق النووى مع ايران.

وبدت ماى على النقيض من ترامب فى اشارتها خلال خطابها الى اتفاقات التجارة الحرة الدولية كأمثلة على نظام عالمى يستند الى القوانين التى تضمن السلام والرخاء.

لكن ماى بعد خطابها ستطير مباشرة الى لندن لتترأس اجتماعا لحكومتها حول اجراءات انسحاب بلادها من الاتحاد الاوروبي، وهو المؤسسة الدولية التعددية الأبرز فى العالم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة