اختتم اليوم الجمعة بأحد فنادق الغردقة، فعاليات المؤتمر السابع والعشرون لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بأفريقيا "هونيليا"، الذى أقيم لأول مرة بمصر بمشاركة 19 دولة.
واستمرت فعاليات المؤتمر السابع والعشرون لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بأفريقيا "هونليا"، والذى تستضيفه وزارة الداخلية، تحت رعاية مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وكذا منظمات "الإنتربول"، "الجمارك العالمية" ، "الإيكواس" لليوم الخامس والأخير، بمشاركة 19 دولة إفريقية.
وطرح الوفد المصرى المشارك بالمؤتمر، مبادرة وزارة الداخلية بشأن تبنى مصر لمبادرة إقليمه جديدة تتمثل فى تأسيس مركزين أفريقيين مقرهما بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بمصر، لتبادل المعلومات بشأن عصابات التهريب الدولية، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.
وأكد الوفد المصرى، خلال الختام أن يختص المركز الأول بدول شمال أفريقيا لمكافحة التهريب عبر البحر المتوسط والصحراء، لدول "مصر – ليبيا – الجزائر – تونس – المغرب – السودان – تشاد – النيجر – مالى – موريتانيا – الصحراء الغربية"، فيما يختص المركز الثانى، بدول " مصر – السودان – جنوب السودان – إريتيريات – جيبوتنى – الصومال – كينيا – تنزانيا – أفريقيا الوسطى"، حيث تعد تلك المراكز بمثابة جهاز دولى لمكافحة المخدرات جوا وبراً، وتعكس التعاون المميز لأجهزة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بين الدول المشتركة.
ويهدف المركزين، إلى جمع وتقييم المعلومات لتحديد أفضل الطرق فى مجال مكافحة المخدرات، وكذا دعم وتقوية تبادل المعومات بين الدول الأعضاء، ونقل كافة المعلومات للدول الأعضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية معرفة القائمين على ارتكاب الجريمة، والقيادة التى ستقوم بالضبط وتوحيد نظم تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء فى إطار قانونى وتنظيمى، وتحليل جميع المعلومات الخاصة بمشكلة المخدرات بالدول الأعضاء، ووضع التوصيات المناسبة لها فى هذا الشأن، وذلك بالتنسيق بين الدول الأعضاء لرفع كفاءة العنصر البشرى من خلال عقد دورات تدريبية بالمعاهد التدريبية المتخصصة بوزارة الداخلية المصرية فى المواضيع ذات الصلة.
وخلال كلمة الختام، تقدم وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالشكر إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وفريق العمل على الجهود الملموسة التى بذلوهــا فى الإعداد والتنظيم لهذا الإجتماع، كذلك أجهزة الأمن بمديرية أمن البحر الأحمر، لما بذلوه من جهد فى الإعداد لهذا المؤتمر، بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنظيمية من مختلف أجهزة وزارة الداخلية.
كما نقل وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، شكر اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لمسئولى رؤساء الأجهزة الوطنية لمكافحة المخدرات فى أفريقيا، لما بذلوه من جهود مضنيه لدعم التعاون بالقارة الأفريقية بإسهاماتهم الوطنية والدولية المتميزة، الذين لم يدخروا جهداً فى مواجهة مشكلة المخدرات فى محورى مكافحة العرض وخفض الطلب.
وأضاف وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى كلمته، أنه انطلاقاً من حرص مصر على دعم آليات التعاون الدولى والإقليمى فى مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، وإعمالاً لمبدأ المسئولية المشتركة، فقد تقدمت جمهورية مصر العربية فى هذا الاجتماع بطرح مبادرة إقليمية لتأسيس مراكز تنسيقية إفريقية يكون مقرها مصر؛ بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات المختصة بالدول الأعضاء في مواجهة الإجرام المنظم لعصابات تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، وتسهيل التعاون العملياتى المشترك بغرض تقويض أنشطة عصابات التهريب براً وبحراً.
جانب من ختام المؤتمر
رؤوساء مكافحة المخدرات المشاركين
فاعليات المؤتمر ال 27 لرؤوساء مكافحة المخدرات بافريقيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة