تحت عنوان "إفرح يا وطن" أصدرت صحيفة الجزيرة السعودية اليوم، السبت، عددا تذكاريا بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية بالذكرى السنوية ليومها الوطنى السابع والثمانين، والذى أكدت أنه يأتى وسط فرحة غامرة عمت أرجاء المملكة الذى يعيش أزهى أيامه وأكثرها ازدهارا.
ونشرت فى صفحتها الأولى كلمة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين للمملكة العربية السعودية، والتى قال فيها "مناسبة نستحضر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وبانى نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبناؤه"، منوهًا بما تشهده المملكة من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
الجزيرة السعودية
فى حين قالت صحيفة عكاظ السعودية فى تقرير لها اليوم بعنوان "وثائق سرية تكشف سعى قطر لإفساد دور مصر فى المصالحة الفلسطينية" أن قطر لعبت دور فى تعزيز الانقسام بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
ووفقاً لوثائق أمريكية فإن قطر أسهمت فى ذلك من خلال الدفاع وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بدءاً من تاريخ سيطرة الحركة على غزة عام 2007، والمطالبة بإشراكها فى مفاوضات السلام مع «إسرائيل»، وصولاً إلى رفع الدوحة مساعداتها لحماس إلى 115 مليون دولار.
وكشفت الوثائق أن كبار المسئولين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اشتكوا فى لقاءات مع أمريكيين من أن قطر تدعم حماس بفاعلية من أجل تعزيز سيطرتها على غزة.
وبالمقابل تشير الوثائق التى نشرها موقع "ويكيليكس" إلى أن قطر عملت على محاولة تخريب الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية، من خلال الزعم تارة، بأن حماس لا تثق بالقاهرة وأن الأخيرة غير جديرة بجهود الوساطة، تارة أخرى.
وفى برقية سرية كتبها القائم بأعمال السفير الأمريكى فى الدوحة مايكل راتنى جاء فيها: «لم ترسل قطر أى أموال من خلال قنوات الجامعة العربية منذ يونيو 2007، ولا يزال من غير الواضح إلى أى مدى ستمول حكومة قطر رواتب الحكومة الفلسطينية فى ظل استمرار النزاع بين حماس والسلطة الفلسطينية».
وأضاف راتنى فى البرقية المؤرخة فى 15 إبريل 2008، «أعرب كبار المسؤولين القطريين عن إحباطهم من أن اللجنة الرباعية شجعت الانتخابات الفلسطينية ثم أحبطت الاتصالات الدولية مع حماس بعد فوزها فى الانتخابات وتشكيلها الحكومة».
وفى برقية أخرى يوم 10 ديسمبر2007، كتب القنصل الأمريكى فى القدس جاكوب والاس، عن نتائج لقاء الرئيس محمود عباس مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت فى رام الله «حماس تتمكن من البقاء، أساساً، بسبب التمويل القطرى».
وفى مقالات الرأى على صدر صحيفة عكاظ السعودية قدم الكاتب نجيب عصام يمانى فى مقاله تحت عنوان "قطر.. وثورة صلاح جاهين" تحليلا للأزمة القطرية من خلال رباعيات جاهين التى نُشرت فى مجلة صباح الخير فى عام 1959.
وأشار فى مقاله إلى الرباعية التى دعا فيها جاهين الثور إلى أن يزيل اعن عينه الغمامة ويتوقف عن الدوران، ولكن الثور فى ظل الغمامة يرفض النصيحة ويقول لكل من حوله من العقلاء والحكماء "إن الأمر لا يعدو أن يكون خطوة آخرى وينتهى الطريق"، وهكذا هى أحلام الثيران.
واستطرد الكاتب أن جاهين بتلك الرباعية كشف أستار الغيب والمستقبل، وقال: "فما عليك إلا أن تضع قطر مكان الثور وستحصل اعلى ذات النتيجة من الرؤية الغائمة والمكابرة"، مشددا على أنه لا أمل فى أن تزيل الدوحة الغمامة عن عينيها وتتوقف عن دعم وتمويل الإرهاب وتمويله.
وأشار إلى أن المكابرة القطرية تفوق "الثور" الذى وصفه جاهين فكل الخطوات التى جرت لترفع هذه الغمامة عن وجهها لترى الواقع بعين البصيرة لم تقابل إلا بوجه يزور النصيحة، مشددا على أن "ثورا" بهذا العناد والمكابرة يتطلب معالجة عملية تلجم حركته وقطع الحبل الواصل بين الثور ومن يحركه ثم نزع الغمامة عنه بلا إبطاء حتى وإن قاوم ورفض، فأمن المنطقة ليس مسرحا للعبث.
عكاظ
صحيفة المدينة السعودية تفضح دور القرضاوى فى قطر:
وتحت عنوان "كيف حكم القرضاوى قطر" استعرض الكاتب محمد البلادى فى صحيفة المدينة السعودية مسيرة الإخوانى يوسف القرضاوى منذ خروجه من مصر وحتى سيطرته مفاصل الدوحة، لافتا إلى أن الفرصة أتت له للسيطرة منذ أن دعاه الإخوانى المقرب من حكومة قطر عبد البديع صقر عام 1961 للدوحة، حيث شكل مع أحمد العسال ثنائيا خطيرا يعمل بحماس على فرض حلم المشروع الإخوانى.
وأضاف الكاتب أن البيئة السياسية فى الدوحة كانت ساذجة فلم يمضى وقت طويل حتى نجح فى إنشاء كلية الشريعة التى كان هو نفسه من وضع مناهجها وسياساتها، واستطاع التغلغل الصاروخى فى دوائر الدوحة، وساهم فى التأثير فى الشباب القطرى من خلال نشر سياسة سيد قطب، حتى نجح فى ترسيخ مشروعة للسيطرة على الدولة الفتية والغنية، وأكد أن ذلك تم من خلال بناء دعائم أول معقل للإخوان خارج مصر.
المدينة
الشرق الأوسط تبرز دور مصر فى المصالحة وتعافى السياحة:
أما القضية الفلسطينية والدور الذى قامت به مصر لوضعها مجددا فى أولويات العرب فكان مسيطرا على صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، حيث رأت فى تقرير لها بعنوان " هل تنهى مصر عقداً من الانقسام والاتفاقات الفاشلة؟"، أن التدخل المصرى القوى سيكون حاسما هذه المرة، إما إنهاء الانقسام أو الانفصال".
ومن الدور الإقليمى لمصر إلى تعافى القطاع السياحى، أبرزت صحيفة الشرق الأوسط الأنباء عن قيام سياح روس باستئناف رحلاتهم إلى مصر قبل قرار روسى مرتقب بعودة السياحة الروسية المتوقفة منذ عامين، بعد حادث تحطم الطائرة الروسية.
وقال النائب أحمد سميح، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب (البرلمان)، أن «القاهرة قدمت كل ما هو مطلوب منها، وليس هناك أى مبرر لعدم عودة السياحة الروسية»، لافتاً إلى أن الأمر مرهون بقرار سياسى من موسكو لعودتها.
وكشف سميح عن أن بعض السائحين الروسيين، وفق أرقام حصلت عليها لجنة السياحة فى البرلمان من فنادق فى الغردقة، بدءوا فى التوافد على مصر، ولم ينتظروا القرار الروسى، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «معظمها رحلات فردية»، لكنها خطوة على طريق عودة الطيران الروسى لمصر.
البيان الإمارتية : مصر تزيح أمير قطر من المشهد الفلسطينى
البيان الإمارتية احتفت بعودة مصر لدورها الريادى فى المنطقة وقالت فى تقرير لها تحت عنوان " القاهرة تستعيد دورها المحورى .. وتزيح قطر عن المشهد السياسى الفلسطيني"، أن القيادة المصرية أزاحت أمير قطر وحكومته عن المشهد السياسى فى فلسطين، بعد محاولة اللعب بالورقة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، والمراوغة فى خدمة القضية الفلسطينية وإتمام المصالحة الفلسطينية، من خلال استضافة قيادة فتح ومحاولة تقريب وجهات النظر، وفى حقيقة الأمر تدفع حماس لاختلاق الأعذار وإنهاء ملف المصالحة من دون تقدم.
وشددت على أن مصر استعادت دورها المحورى فى ملف المصالحة الفلسطينية، بعدما أقنعت حماس بضرورة حل اللجنة الإدارية والسير فى مركب المصالحة الفلسطينية بشروط الرئيس محمود عباس، على أن يتم التفاهم على كل القضايا على قاعدة الاتفاق الموقع عام 2011 فى القاهرة.
وشددت الصحيفة على أن الشعب الفلسطينى يعول على الدور المصرى الذى كان له الدور البارز والأساسى فى البيان الذى أصدرته حماس، والذى أنعش آمال وتطلعات الكثيرين، لافته الى أن الأيام المقبلة كفيلة بإظهار مدى تفاعل وتجاوب حماس مع التحرك المصرى بإدخالها فى المنظومة السياسية الرسمية من خلال الشراكة السياسية فى المصالحة الفلسطينية.
صحيفة الخليج
مقال بالخليج ينتقد حديث عمرو موسى عن "عبد الناصر":
فى حين سلطت صحيفة الخليج الضوء على حوار وزير الخارجية سامح شكرى الذى قال فيه أن الولايات المتحدة مهتمة بالوساطة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وذلك من موقعها كدولة عظمى، ولكنه أكد أنه لا مكان للوساطة دون تراجع قطر عن سياساتها، مبرراً تجنب إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الأزمة فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقول أن الرئيس المصرى كان يتحدث «وفقاً لما يليق بمكانته».
وفى مقال للكاتب خيرى منصور على صدر صفحات نفس الجريدة وجه نقدا لمذكرات الدبلوماسى المصرى عمرو موسى، أكد فيها أن ما كتبه الأمين العام الأسبق للجامعة العربية فى مذكراته ليس عن عبد الناصر فقط؛ بل هى مذكرات تغطى فترة زمنية شهد موسى عليها بطريقته، ومن خلال تدرجه فى مناصب دبلوماسية عديدة.
لكن السجال الذى أثاره الكتاب فور صدوره كان حول الزعيم عبدالناصر، سواء من خلال وصفه بالتفرد فى الحكم أو ما كان يتناوله من طعام سويسرى كان عمرو موسى يرسله إليه بصفته موظفاً فى السفارة المصرية!، لافتا إلى أن الانصراف إلى صغائر الأمور والتفاصيل بعيداً عن القضايا الجدية هو سمة ثقافة تأسست على النميمة والاستهلاك، وتساءل عن أسباب صمت عمرو موسى سبعة وخمسين عاماً؟.
صحافة الجزائر وتونس تسلط الضوء على الأزمة الليبية:
على صدر صحيفة الشروق الجزائرية أبرزت اتفاق وزراء خارجية دول جوار ليبيا (الجزائر وتونس ومصر)، على اجتماع بالعاصمة المصرية، القاهرة "قريبا"، يخصص لبحث تطورات الأزمة الليبية، بهدف دعم سبل الحل السياسى فى إطار آلية التنسيق الثلاثى بين دول الجوار الثلاث.
وأشارت الصحيفة إلى اتفاق وزراء خارجية الدول الثلاث على "آلية التنسيق الثلاثى” على مواصلة التشاور والتنسيق من أجل مرافقة الليبيين فى مسعاهم الرامى إلى التوصل إلى حل نهائى يحفظ سيادة هذا البلد الذى يعيش على وقع قلاقل أمنية وسياسية باتت تهدد وحدته الترابية.
فى حين ركزت الشروق التونسية على كشف عبد السلام نصية رئيس لجنة الحوار المنبثقة عن مجلس النواب الليبى أن اجتماع لجنتى الحوار بتونس المزمع عقده فى 26 سبتمبر، يهدف أساسا إلى تعديل الاتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة