اختيار حكيم للوقوف على هذا المسرح الذى وقف عليه نجوم العالم أمثال داليدا وجليبر بيكو ولارا فابيان وسيلين ديون وديانا روس وجيمس براون وغيرهم، جاء بعد مشوار 25 عاما من النجاحات التى حققها النجم الشعبى حكيم، وما زال يحققها، فى أغنياته وألبوماته وحفلاته داخل مصر وخارجها، ومدرسته المتميزة فى الغناء، والخطوات العالمية التى حققها بالتعامل مع نجوم عالميين، أمثال جيمس براون وأوليجا ودون عمر وغيرهم، وشعبيته التى لا حدود لها.
حكيم هو ملك "اللايف" بلا منازع، فهو غول مسرح كما هو معروف عنه من أصغر منظم حفلات إلى أكبرهم، صوته "ماشاء الله"، حتى أنه أحيانا كثيرة يغنى عن بُعد وهو يمسك الميكروفون فى يده، صوته كفيل بإدخال البهجة والسعادة إلى القلوب، لترقص دقات القلب بإيقاع وتناغم، هو رقم واحد والأكثر طلبا فى الأفراح، فالناس تجد صوت حكيم وكأنه ركن من أركان اكتمال أى مناسبة سعيدة.
ومسرح الأولمبيا فى باريس لمن لا يعرف مكون من 3 طوابق على شكل دائرى يعطى انطباعا أنه يجلس أمام الفنان أكثر من 2000 شخص، مسرح ضخم به مؤثرات صوتية حديثة، كما يتميز باللون الأحمر الذى يزين كل شىء بداية من المدخل حتى المقاعد وديكور المسرح، ويعتبر مسرح "الأولمبيا" من أكبر وأقدم قاعات العروض المغطاة فى العاصمة الفرنسية باريس، ويتسع إلى 2000 متفرج وتأسس عام 1893، وهو ملك لعائلة كوكاتريس، وافتتح عام 26 مايو 1888.
أحيت كوكب الشرق أم كلثوم حفلاً غنائياً ضخماً على مسرح الأولمبيا يوم 15 من شهر نوفمبر من عام 1967، وهو الحفل الذى شهد سقوطها على خشبة المسرح عندما كانت تغنى "الأطلال"، كما غنى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على مسرح "الأولمبيا" عام 1974، بعدما قضى رحلة علاج استمرت قرابة شهرين ونصف، وشهد مسرح "الأولمبيا" وقوف جارة القمر فيروز فى عام 1979 لتكون ثالث فنانة عربية تحيى حفلاً غنائياً على هذا المسرح العريق.
أثناء دخول الجمهور
اسم حكيم على المسرح
بوسترات لحفل حكيم
جانب من الجمهور
علم مصر من أمام المسرح
من أمام المسرح
من مكان الحفل
جانب من الجمهور داخل المسرح
جمهور حكيم
مسرح الحفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة