لماذا تخسر شركات القابضة للصناعات المعدنية؟ اعرف الأسباب الرئيسية

السبت، 23 سبتمبر 2017 04:19 م
لماذا تخسر شركات القابضة للصناعات المعدنية؟  اعرف الأسباب الرئيسية الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام
تحليل - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام 15 شركة تابعة تعمل فى مجال الصناعات المعدنية المختلفة.

وفى الوقت الذى انتعشت كل الشركات القابضة الشقيقة على مستوى الإيرادات والأرباح، إلا إن شركات القابضة المعدنية تحقق نتائج أقل عدا شركة واحدة استفادت من تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر منتجاتها عالميا وهى شركة مصر للألومنيوم.

وبحسب المؤشرات المالية فإن 11 شركة تابعة القابضة المعدنية تواصل الخسائر، بل إن بعضها زادت نسب الخسائر ومنها على سبيل المثال شركات النحاس، الحديد والصلب، الكوك ، العامة للورش ، ميتالكو، النصر للمطروقات، النصر للمواسير ، الدلتا للصلب  إضافة إلى النصر للسيارات وما تزال متوقفة.

وترجع أسباب خسارة الشركات السابقة إلى عدة عوامل منها فشل السياسات التسويقية لها، وتقادم الآلات والمصانع ، وعدم وجوده مواد خام والضعف الشديد فى التصدير.

يضاف لذلك وجود بعض الإدارات  التقليدية والتى ترتبط بالروتين ارتباطا كبيرا، ما زاد من أعباء الشركات، أيضا عدم وجود تنسيق بين الشركات الشقيقة واحداث نوع من التكامل ببنها ساهم فى زيادة الخسائر بشكل كبير.

ولكى تنهض الشركات فإنها بحاجة إلى قيادات جديدة لديها إمكانيات التغيير على مستوى الأفراد والسياسات، مع ضرورة وضع سياسة واضحة للتصدير والالتزام بالجداول الزمنية لتسليم المنتجات والمشروعات أيضا وهو ما تفتقده أغلب الشركات.

وفى الوقت الذى لك تستفد أغلب شركات القابضة المعدنية من القرارات الاقتصادية فإن شركات مثل مصر للألومنيوم والسبائك الحديدية والنصر للتعدين استفادت نتيجة التصدير مما ساهم فى نمو أرباحها نتيجة ارتفاع سعر صرف العملة.

الأمر المثير للجدل ان القابضة المعدنية لديها شركة الدلتا للصلب مختصة فى تصنيع حديد التسليح ومع ذلك تطرح بناء فرن لإنتاج حديد التسليح فى الحديد والصلب دون التفكير مثلا فى دمج الشركتين والاستفادة من مبلغ التطوير والذى سيصل لنحو 300 مليون دولار.

إن شركات القابضة المعدنية بحاجة إلى تدخل من الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام لوضع الأمور فى  نصابها كدور أصيل للوزارة بدلا من تركها تفعل ما تشاء والنتيجة خسائر تتخطى المليار جنيه سنويا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة