سلط عدد كبير من كتاب الصحف المصرية، صباح اليوم السبت، الضوء على مجموعة من القضايا التى تشغل المجتمع، وحل كل منها فى مقاله بطريقته الخاصة، لهذا يقدم "اليوم السابع" لقرائه أبرز ما تناوله الكتاب فى مقالاتهم.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: أستاذ هيكل.. مازلت بيننا
عبر الكاتب عن افتقاده للراحل محمد حسنين هيكل كونه صاحب بصمات لكل شىء فى الحياة والمضىء للطريق فى أوقات عصيبة ومع اشتداد المحن واختلال لموازين الأشياء والمواقف الصعبة ما بين القرار والتردد وما بين الحيرة واليقين، معترفا بفقدان حكمته فى تقديم النصيحة وفكره ورجاحة عقله وحسه التاريخى الرهيب ورؤاه وتحليلاته وقراءته الفريدة للأحداث والبشر فكان مثل الطبيب يكشف الأمراض ويقدم النصائح وتحليل الأشياء والمواقف للجميع، لقد رحل الأستاذ وبقى له رصيد كبير لن يضيع لدى تلاميذه ومحبيه فقد كان ركنا من أركان الأمان فى هذا الوطن ومازال بروحه وفكره يحلق بيننا فأمثال هيكل لا يغيبون.
د.أسامة الغزالى حرب يكتب: مهرجان الجونة
تابع الكاتب عن كثب إعدادات حفل انطلاق الجولة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى على شاطئ البحر الأحمر، الذى كان بداية قوية لمهرجان سينمائى متميز يليق بمصر وبتاريخها السينمائى العريق، وبداية مختلفة لمهرجان على مستوى عالمى بحق، لإيمان نجيب ساويرس وآل ساويرس جميعا، الرعاة الأساسيون للمهرجان، بقيمة وأهمية السينما المصرية وتراثها العريق، كأحد العناصر الأساسية فى قوة مصر الثقافية، أو قوتها الناعمة، وقدرتهم على إخراج مهرجان دولى مشرف، استنادا للكفاءة العالية التى لا تخطئها العين للإعداد العلمى، المنظم والمخطط للمؤتمر بكفاءة واقتدار.
د.عمرو عبد السميع يكتب: المعارضة القطرية
توقع الكاتب أن العقلية السياسية القطرية تسعى لتخطى مسألة المقاطعة العربية الرباعية بتدويل الأزمة والحصول على دعم وتأييد فرنسا وألمانيا وإنجلترا وأمريكا وتركيا وإيران وشراء مواقف دولية، وتغييرها إما بالنفوذ الاقتصادى والمالى وإما بتصعيد اتجاهات سياسية موجودة تجاه أطراف الأزمة وإبراز الأوضاع الداخلية القطرية وعلى رأسها مسألة حقوق الإنسان التى لم تبد منظمة دولية واحدة انزعاجا منها رغم انتفاض تلك المنظمات ضد حالة حقوق الإنسان فى مصر اعتمادا على تقارير كاذبة تزيف الحقيقة للضغط السياسى على القاهرة، وبالبحث تجد الحكومة القطرية سحبت الجنسية من عائلات بكاملها فى عقاب جماعى دون أى مبررات قانونية، وفقا لتقارير مركز حقوق الإنسان بالمنامة.
أخبار اليوم
جلال عارف يكتب: ليس على أنقاض الدولة!!
تحدث الكاتب عن مقاومة التنظيمات الإرهابية منذ 30 يونيو حتى الآن، وقال إن مصر هى صاحبة الضربة الأولى والأساسية التى أسقطت فى 30 يونيو حكم الإخوان، وأسقطت منه مشروع تسليم المنطقة العربية للجماعات الإرهابية المتاجرة بالدين، كما أسقطت فى نفس اللحظة مخطط الفوضى "غير الخلاقة" الذى كان مقررا له أن يمتد ليشمل كل أنحاء الوطن العربيى بعد أن يدخل مصر على العراق وسوريا وليبيا ونشر فيها الخراب والدمار.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: خداع المصريين.. والصلح مع الإرهابيين
تحدث الكاتب عن مبادرات الصلح مع جماعة الإخوان المسلمين التى يتبناها بعض الموالين للجماعة، واستنكر تلك المحاولات التى تعد خداعا للمصريين مرة أخرى، ولا يجوز بأى حال من الأحوال بعد كل هذه الجرائم البشعة التى راح ضحيتها الكثير من أبناء الشعب أن يقبل أى عاقل الصلح، كما لا يجوز أن يتم التسامح فى حق الشهداء الكثيرين الذين أودت بحياتهم هذه الجماعة.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: قانون الصحافة والإعلام
تحدث الكاتب عن إنجاز قانون الصحافة والإعلام من قبل مجلس النواب، وأشار إلى أن هذا القانون جاء تنفيذاً للاستحقاق الدستورى الخاص بإنشاء المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، وإنشاء المجلس الأعلى للإعلام وتحديد اختصاصاتهما.
المصرى اليوم
عباس الطرابيلى يكتب: دولة "السابقين"
تحدث الكاتب عن أعداد المتقاعدين من الخدمات داخل الدولة، وقال: "هل نطالب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ورئيسه شديد النشاط والتحديث، بأن يجرى إحصاءً لهذه الفئات لنعرف عددهم بالضبط، هذا يحتاج إلى محللين نفسيين وعلماء اجتماع أكثر مما يحتاج لتكليف اللواء أبو بكر الجندى بعمل إحصاء لعدد هؤلاء السابقين!! أم تلك سببها الأول هو نظام الحكم ومستوى ديكتاتوريته، لأن بقاء الوزراء بالذات بات مرهوناً برضاء الحاكم، حتى بات عمر الوزير - فى وزارته - لا يتعدى العام، وسعيد الحظ من يبقى عاماً ونصف العام!! ليحصل على معاش الوزير".
نيوتن يكتب: عن "التبات والنبات": تعليقات
تحدث الكاتب عن بعض التعليقات التى وردت له على مقاله السابق "التبات والنبات"، واقتطف من المقال السابق بعض العبارات وعلى رأسها: "لكن فى النهاية السعادة والحزن وهم وخيال. نتخيل السعادة فنبتهج ونتخيل الحزن والأسى بلا مبرر فنتكدر ونهتم وفى النهاية فأنت المسئول عن السعادة والتعاسة".
سليمان جودة يكتب: لها سفير فى بغداد
تحدث الكاتب عن الاستفتاء الذى سيتم فى كردستان العراق، وقال إنه سوف يذهب إقليم كردستان العراق، الذى يضم ثلاث محافظات فى الشمال العراقى، إلى استفتاء يتلوه إعلان الإقليم دولة مستقلة لها سفير فى بغداد!، والسبب فى ذلك دستور عراقى وضعوه بعد سقوط نظام صدام حسين، وكان الأمل عند وضعه أن يؤسس لعلاقة جديدة ومختلفة بين السلطة المركزية فى العاصمة العراقية وأى مواطن يحمل الجنسية العراقية.
حمدى رزق يكتب: موسم الهجوم على الخطيب
تحدث الكاتب عن ترشح الكابتن محمود الخطيب لرئاسة النادى الأهلى، وأشار إلى أن الهجوم على الكابتن محمود الخطيب لا يصب فى مصلحة رئيس النادى الأهلى، المهندس محمود طاهر، ولا يرضيه، ولم يطلبه، لذا مطلوب بيان مشترك من الكبيرين طاهر والخطيب يطالب الأهلاوية بالارتقاء بالمعركة الانتخابية، وتدعيم التجربة الديمقراطية فى الجزيرة الحمراء، والابتعاد ما أمكن عن التترى فى وحل المهاترات الانتخابية، والاتهامات مطلقة السراح، والتجاوزات الأخلاقية، وصولاً إلى مناظرة بين الكبيرين تشهدها وتشهد عليها مصر من أقصاها إلى أقصاها.
الشروق
عماد الدين حسين: المبدعون والمزورون.. والملكية الفكرية
تساءل الكاتب عن الأفضل فى بيع الكتاب للجمهور بصورة قانونية وبسعر التكلفة، مضافاً إليه هامش ربح بسيط ومعقول، أم نبيعه مزوراً بصورة غير قانونية وبسعر قليل جداً؟، ليؤكد الكاتب أن نموذج الكتاب ينطبق على أى منتج إبداعى سواء كان فيلماً سينمائياً أو البوماً غنائياً أو مسرحية سواء كانت فى صورة سى دى أو رقمية.
الوطن
خالد منتصر: غزوة "شوبير" وفتح "نيويورك"
تحدث الكاتب عن وصول أنصار جماعة الإخوان إلى البؤس للحد الذى تكون فيه قمة انتصاراتهم سب الكابتن أحمد شوبير بالأم والأب، وترويجها على قنواتهم وصفحاتهم وكأنها غزوة بدر أو فتح مكة، متسائلاً هل بلغت بهم التفاهة والهيافة هذا المبلغ، وذلك الحضيض؟ ولماذا صارت السفالة وانحدار اللغة والسباب الفاحش سمة أساسية من سمات هذا الفيصل؟.
عماد الدين أديب: أزمة الرغبة والقدرة فى مصر
أكد الكاتب أنه ما زال مصراً على أن العامل النفسى لأى مجتمع يلعب الدور الرئيسى فى تحقيق حالة رضاء المواطنين عن حياتهم وبالتالى عن نظام حكمهم، مؤكدا أنه يجب أن نكون واقعيين وصرحاء بأن أى مجتمع لا يمكن أن يكون سعيداً بأن يدفع ثمناً باهظاً لأى إصلاح إذا كان ذلك سوف يجعل تكاليف حياته اليومية أكثر صعوبة.
د.عماد جاد: متطلبات التسوية
تحدث الكاتب عن عملية السلام التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشار إلى أن العرب رفضوا مبادرة السادات وقاطعوا مصر ونقلوا الجامعة العربية من القاهرة وبعد خروج مصر من المعادلة عربدت إسرائيل فى المنطقة، وضربت المفاعل النووى العراقى وغزت لبنان وضربت أكثر من مكان، والتهمت أكثر من نصف مساحة الضفة الغربية وضاعت أكثر من فرصة سانحة للتسوية بعد مؤتمر مدريد للسلام الذى عقد عقب حرب الخليج الثانية فى أكتوبر 1991، لكن حاليا الظروف مهيأة تماما لبدء عملية التسوية السياسية الحقيقية للقضية الفلسطينية، لاسيما بعد نجاح مصر فى تحقيق المصالحة بين حركتى فتح وحماس ولقاءات الرئيس السيسى فى نيويورك ترامب ونتنياهو وربما تكون الفرصة الأخيرة لتحقيق تسوية سياسية شبه مقبولة وفقا لطبيعة الموقف الراهن فى المنطقة.
اليوم السابع
أكرم القصاص: حتى نهاية العالم عند قوم فوائد.. "اشتر شنطة القيامة واربح رحلة للآخرة"
تحدث الكاتب عن أكذوبة نهاية العالم التى أطلقها الفلكيون فى الفترة السابقة، وقال إن هناك بالفعل من أخذ تلك النبوءة على محمل الجد وهناك من تعامل معها بسخرية، ومن حاول توظيفها للتربح من ورائها، ولأن "قيامة قوم عند قوم فوائد" تحولت أكذوبة نهاية العالم إلى مصدر لبيع بعض المنتجات، حيث ظهرت مواقع وشركات وهمية تروج لمنتجات منها حقيبة نهاية العالم أو ما سموه "شنطة القيامة" التى تحوى بعض الطعام الجاف والماء، أو تعاويذ روجتها بعض الجماعات تسهل - حسب الزعم - على المواطن العالمى تأثيرات الصدمة من نهاية العالم.
دندراوى الهوارى: هل باع حازم عبد العظيم صفحته على "تويتر" لعزمى بشارة للدفاع عن تميم وموزة
تحدث الكاتب عن دفاع حازم عبد العظيم عن قطر وأميرها عبر صفحته على "تويتر"، فى إطار شراء صفحات المشاهير من قبل عزمى بشارة مستشار وكاتب الخطابات والمرض الوسواس القهرى المسيطر على آذان نظام الحمدين، الذى أعطى تعليماته بشراء الصفحات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فى كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا وتكون موثقة، وحاصلة على العلامة الزرقاء، وقال: "حازم عبد العظيم ارتكب جريمة التسخيف والتسفيه من مصر بالتحريف فى نطقها وكتابتها من مصر إلى "ماسر" وهو مصطلح التسخيف والتقزيم من وطن يلتصق تاريخه بوجه تاريخ الإنسانية، والذى ذكر فى الكتب السماوية فى مقابل التمجيد والإشادة والتبجيل لقطر التى لا يوازى تاريخها مع تاريخ غطاء بالوعة مجارى فى شوارع القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة