سلطت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، الضوء على اكتشاف جديد حول طريقة بناء الهرم الأكبر، خوفو، فى مصر، حيث كشفت أدلة جديدة، أن المصريين القدماء، شيدوا الهرم الأكبر، خوفو، فى الجيزة، بعد نقل 170 ألف طن من الحجر الجيرى فى قوارب، عبرت ممرا مائيا كان يقع تحت سفح الهرم، وفقا لعالم آثار أمريكى.
وتوضح الأدلة – حسبما نقلت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية – عن صحيفة "ديلى ميل" البريطانية - أن آلافا من العمال المحترفين نقلوا 170 ألف طن من الحجر الجيرى، على طول نهر النيل، فى قوارب خشبية مبنية من الألواح والحبال، ونقلت أطنان من الكتل الجيرية، من خلال مجرى مائى، مكون من شبكة قنوات صممت خصيصا لسريان المراكب المحملة بالصخور، رست فى ميناء قريب من قاعدة الهرم الأكبر.
ومن المعروف أن منطقة طرة، على بعد 8 أميال من الجيزة، كانت مصدر الصخور أو أحجار الصوان المستخدمة فى البناء الداخلى للهرم، بينما كانت أسوان، على بعد 533 ميلا من الجيزة، مصدر الجرانيت المستخدم فى بناء الهيكل الهرمى الخارجى لخوفو.
ورغم اختلاف علماء الآثار، بشأن كيفية نقل مواد البناء من طرة، وأسوان، إلى الجيزة، لبناء مقبرة الفرعون خوفو، عام 2600 قبل الميلاد، إلا أن صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ذكرت، الأحد، أن اكتشاف بردية قديمة، وقارب احتفالى، وشبكة من الممرات المائية، ساهمت فى فك طلاسم هذا الغموض.
وتوضح البردية، وفقا لعالم الآثار الأمريكى، مارك ليهنر، كيف تم نقل الحجر الجيرى من المحجر فى طرة إلى الجيزة، باستخدام الممرات المائية تحت هضبة الهرم الأكبر، مؤكدًا "لقد حددنا الحوض المركزى للقناة المائية، الذى نعتقد أنه كان المنطقة الرئيسية لتسليم الأحجار إلى سفح هضبة الجيزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة