كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية اليوم الأحد، أن وزراء بالحكومة البريطانية تآمروا للإطاحة برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى عقب الانتخابات البرلمانية فى يونيو الماضى.. وذلك نقلا عن كتاب جديد لمحرر سياسى بالصحيفة البريطانية.
وأوردت الصحيفة- على موقعها الإلكترونى- أن تيم شيبمان، المحرر السياسى بصنداى تايمز ذكر فى كتابه "عام من التشويه السياسي"، أن وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون، ووزير المالية، فيليب هاموند، ووزيرة الداخلية، أمبر رود، والوزير البريطانى المكلف بشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، ديفيد ديفيس، تورطوا فى مؤامرات ضد رئيسة وزراء البلاد منذ خسارة حزب المحافظين- الذى تتزعمه ماى- الأغلبية فى البرلمان البريطانى .
وأدعى الكتاب- الذى يُنشر فى سلسلة مقالات فى الصحيفة البريطانية- أن هناك مؤامرة ثلاثية مدبرة، بحيث يتولى بوريس جونسون مهام الوزير المكلف بشؤون بريكست، ويتولى ديفيد ديفيس أعمال قانون انسحاب الاتحاد الأوروبى من التشريع البريطانى، بينما يدير فيليب هاموند الشؤون المالية لبريطانيا.
وأوضح شيبمان أن المؤامرة باءت بالفشل فور اتضاح أن ماى لن تتخلى عن منصبها، كما أشار ديفيس إلى أنه لن يتنازل عن منصبه لجونسون.
وحتى بعد أن بدا منصب ماى مؤمنًا، تابع الوزراء مؤامرتهم للإطاحة بماى، بحسب ما قال شيبمان فى كتابه.
وفى سياق متصل، كشف الكاتب أن اجتماع أجرى بين عدد من المعتدلين الرئيسيين فى المملكة المتحدة بدون علم وزيرة الداخلية البريطانية الحالية، ومن بينهم ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وجون ميجر، رئيس وزراء بريطانيا السابق، وجورج أوزبورن، وزير المالية البريطانى السابق وروث ديفيدسون، زعيمة حزب المحافظين الإسكتلندى.
كما ذكر الكتاب أنه عقب حريق برج جرينفيل فى لندن، انضم الوزراء البريطانيون الأربعة للأصوات التى طالبت تيريزا ماى بتقديم استقالتها، كما أدعى انضمام حليف لديفيد ديفيس فى هذه المسألة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة